مخاوف في دولة الاحتلال من ارتفاع الإصابات بكورونا

مخاوف في دولة الاحتلال من ارتفاع الإصابات بكورونا

05 يوليو 2020
تحاول الحكومة الإسرائيلية تفادي العودة إلى الإغلاق الكامل(Getty)
+ الخط -

تتزايد المخاوف في إسرائيل من فقدان السيطرة على جائحة كورونا، مع تسجيل أرقام إصابات كبيرة بالفيروس يومياً، منذ أواسط الشهر الماضي، بلغت أمس 883 إصابة، و1150 إصابة، أمس الأول. كذلك ارتفع عدد حالات الوفيات بكوفيد-19 إلى 330 حالة. 
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الأحد، أنّ جهاز المخابرات العامة "الشاباك"، أجبر في الأيام الأخيرة نحو 30 ألف إسرائيلي على دخول الحجر الصحي وعزل أنفسهم. 

وتأتي هذه التطوّرات وسط تحذيرات في وزارة الصحة الإسرائيلية من خطر تضاعف عدد المصابين بالفيروس، ليصل إلى عشرات آلاف الإصابات في الأسابيع المقبلة، ولا سيما أنّ الأيام الأولى من شهر يوليو/ تموز شهدت إصابة أكثر من 4000 شخص بالفيروس.

بموازاة ذلك، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في جلسة الحكومة الأحد، أنّ إسرائيل تشهد انتشاراً كبيراً للجائحة، مع احتمال الوصول إلى حالة طوارئ شديدة، ومضاعفة عدد المصابين بشكل كبير. 

 

 

وتحاول الحكومة الإسرائيلية تفادي اضطرارها إلى إعلان العودة إلى الإغلاق الكامل، خاصة بعد أن أشارت المعطيات الرسمية الدولية إلى أنّ إسرائيل تأتي في المرتبة الثالثة من حيث ارتفاع الإصابات، بعد كلّ من الولايات المتحدة وتشيلي. 

ومن المقرّر أن تقرّ الحكومة الإسرائيلية اليوم، ولجنة كورونا التابعة للكنيست، تشديد الإجراءات الاحترازية والقيود على الحركة العامة، وقصر  عدد الذين يُسمح بوجودهم في المطاعم والأماكن العامة، بما فيها دور العبادة، بخمسين شخصاً فقط. 

إلى ذلك، يُنتظر أن يصدّق الكنيست، اليوم، على إقرار غرامات مالية بـ500 شيقل، لمن لا يضع الكمامة الواقية في الفضاء العام، بما في ذلك في الطرقات. 

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، عزمها على التشدّد في فرض هذه التعليمات وتحرير المخالفات، في الوقت الذي تطالب فيه وزارة الصحة بخطوات شديدة، مثل منع الامتحانات في الجامعات، ومنع التجمهر في الأماكن العامة، مقابل ضغوط وزارة المالية والقطاع الاقتصادي لتفادي إعلان حالة الإغلاق التامة، التي كانت قد فُرضت في  إسرائيل خلال شهري مارس/ آذار وإبريل/ نيسان الماضيين. 

المساهمون