مخاوف برازيلية من تنفيذ "داعش" هجمات قبل الأولمبياد

مخاوف برازيلية من تنفيذ "داعش" هجمات قبل الأولمبياد

15 ابريل 2016
85 ألف فرد أمن لتأمين الألعاب (فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت وكالة المخابرات القومية في البرازيل، أمس الخميس، أنّ خطر هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يتزايد، بينما تستعد البلاد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في أغسطس/آب المقبل.

ولطالما اعتبرت البرازيل نفسها هدفاً غير مرجح للمتطرفين، بفضل مكانتها التاريخية كدولة غير منحازة ومتعدّدة الثقافات وليس لها أعداء.

وقال مدير مكافحة الإرهاب، لويس ألبرتو سالابيري، في بيانٍ، إنّ التهديد تزايد في الأشهر القليلة الماضية بعد وقوع هجمات في بلدان أخرى وزيادة في عدد من وصفهم بالمواطنين البرازيليين، الذين يشتبه بأنهم متعاطفون مع تنظيم "داعش". ولفت إلى أن أمن البلاد تعرض لتهديد يعتد به في العام الماضي.

وأشار سالابيري، إلى التغريدة التي تناولت تهديداً إلى البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ونشرها مكسيم هوشار، وهو مواطن فرنسي، جرى تعريفه بأنه منفذ إعدامات ظهر في تسجيلات دعائية مصورة لتنظيم "داعش" كانت حقيقية. وقالت التغريدة "البرازيل.. أنتم هدفنا القادم".

ولمّح "سالابيري"، إلى أن وكالة الاستخبارات اتخذت إجراءات لمنع الهجوم المحتمل ومنها تبادل المعلومات مع قوات أمن أجنبية وتحسين التدريب، لكن خبراء أمنيين حذروا من أن الكثير من المسؤولين البرازيليين لا يدركون أن الأولمبياد تمثل ساحة كبيرة لأي شخص يسعى لإثارة الرعب من خلال هجوم إمّا على مواقع الألعاب أو على البنية التحتية القريبة أو الرياضيين أو على 500 ألف سائح من المتوقع أن يحضروا الأولمبياد.

ويخطط منظمو الأولمبياد لنشر قرابة 85 ألف فرد أمن لتأمين الألعاب، أو ما يعادل ضعفي العدد في أولمبياد لندن في عام 2012.