محمود جبارين يعانق الحرية بعد 30 عاماً قضاها بسجون الاحتلال
عانق الأسير الفلسطيني محمود عثمان جبارين، (55 عاما) الحرية، صباح اليوم الأحد، فوق جبال مدينة
أم الفحم، بعد إطلاق سراحه من
المعتقلات الإسرائيلية التي دخلها قبل ثلاثين عاما، بعد اتهام
الاحتلال له بالانتماء إلى فصائل المقاومة الفلسطينية وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
واستقبل المئات من أهالي مدينة أم الفحم الأسير الفلسطيني المحرر، ورفعه المستقبلون على أكتافهم وسط تكبيرات متكررة، فيما كان العشرات يرافقون موكب السيارات في مدخل المدينة.
وقال أحد أقرباء الأسير لـ"العربي الجديد"، إنه كان من المقرر أن يطلق سراح الأسير صباح اليوم من سجن النقب، وإن قسما من الأهالي رابط ليلة أمس في محيط السجن، لكن قوات الاحتلال نقلت الأسير خلال الليل إلى موقع مجهول، وتم صباح اليوم إطلاق سراحه ليصل عند العاشرة صباحا إلى مدينته أم الفحم".
وكان الاحتلال حرم الأسير محمود جبارين، في العام الماضي من المشاركة في مراسم تشييع والدته التي توفيت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2017، كما منعت السلطات الأسير من الاتصال هاتفيا بوالدته، التي كانت أصيبت بالمرض ولم تعد قادرة على زيارته في السجن.
وعلم "العربي الجديد" من مصادر محلية في مدينة أم الفحم وجهات مقربة من البلدية أن الشرطة الإسرائيلية منعت عائلة الأسير، كما بلدية أم الفحم من تنظيم مهرجان شعبي لاستقبال الأسير جبارين، بادعاءات مختلفة.
ذات صلة
أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بأنّ خيام النازحين الفلسطينيين تعرّضت لأضرار جسيمة من جرّاء الأمطار وغرقت في مياهها، الأمر الذي أدّى إلى تفاقم معاناتهم.
روى المدرب الفلسطيني أيمن صندوقة، صاحب الأكاديمية الرياضية التي دمرها الاحتلال في منطقة شمال غرب القدس، لـ "العربي الجديد"، تجربته القاسية مع حلمه.
أعلن الطبيب الأميركي من أصول باكستانية طلال علي خان، الذي عمل لفترة في قطاع غزة في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية، أن نظرته للحياة تغيرت جراء ما شاهده من أهوال
أقر الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تشريعاً يحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة.