هناك اختلالات وعوائق (العربي الجديد)
يرصد الخبير التربوي المغربي محمد الصدوقي، العضو المؤسس للجمعية المغربية لحقوق التلميذ، في حديثه لـ"العربي الجديد" الوضعية التي يعيشها المتعلم في البلاد، والتي تراوح ما بين سيئة ومتوسطة. ويبرز أهم الحقوق المُهدرة للتلميذ، كتكافؤ الفرص التعليمية بين الذكور والإناث، والمدن والأرياف
- ما هي أبرز مهام وأدوار الجمعية المغربية لحقوق التلميذ؟
الدفاع عن حقوق التلاميذ من الجنسين ودفعهم إلى احترام الواجب ومحاربة الظواهر السلبية في الوسط المدرسي ونشر السلوك المدني والمساهمة في تمتين العلاقة التربوية السليمة في المدرسة ورصد وفضح الانتهاكات والتجاوزات التي تمس حقوق التلميذ. كذلك، متابعة وتقييم مدى تنفيذ الإعلانات والاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية التي تهم الطفل كتلميذ في المدرسة المغربية.
- كيف تقيّم وضع التلميذ المغربي في المدرسة الحكومية؟
يتراوح ما بين السيئ والمتوسط. فإن كان المغرب قد حقق نتائج جيدة في تعميم التعلم، فالتلميذ/ة ما زال يعاني من عدة مشاكل تؤثر في جودة واستمرارية الدراسة. ومنها سوء المناهج التربوية وتقليديتها، وضعف البنية التحتية والخدمات التربوية والاجتماعية. وينتج عن كل هذا ضعف اكتساب المعارف الأساسية، والتسرب المدرسي، والاكتظاظ. وبالتالي هناك اختلالات وعوائق تقف في سبيل التعليم الجيد والنجاح المدرسي والمجتمعي.
- ما هي أبرز الحقوق المهدرة للتلميذ المغربي؟
الحق في تكافؤ الفرص والمساواة في التعلم بين التلاميذ الذكور والإناث، وبين المدن والأرياف، وبين التعليم الخاص والحكومي. وحق التعلم لدى التلاميذ والأطفال المعوقين والحق في الرعاية النفسية والصحية والحق في الإعداد الجيد والملائم للحياة العملية والمجتمعية والحق في الراحة واللعب والمشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية، خصوصاً في التعليم الابتدائي.
إقرأ أيضاً: المدارس المغربيّة من دون مقاعد ولا مدرّسين