محكمة إسرائيلية تقرر إجلاء عائلة مقدسية من منزلها

23 سبتمبر 2019
+ الخط -

أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية اليوم الإثنين، قراراً بإخلاء عائلة سمرين المقدسية من منزلها الكائن في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة ملكيته من قبل "الصندوق القومي اليهودي".
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/سلوان المختص بالشأن المقدسي، في بيان وصل "العربي الجديد"، أن المحكمة أمهلت عائلة سمرين مدة 90 يوماً لإخلاء العقار بالكامل، في حين أكدت العائلة أنها ستقدم استئنافها على قرار الإخلاء للمحكمة المركزية في محاولة جديدة للحفاظ عليه.
وأوضح مركز المعلومات أن عائلة سمرين تخوض صراعاً في محاكم الاحتلال منذ عام 1991، بعد دعوى إخلاء من قبل شركة "هيمونتا" الإسرائيلية، وهي إحدى شركات "الصندوق القومي اليهودي"، بادعاء ملكية العقار.
وأوضح أحمد سمرين، أحد أصحاب العقار، أن سلطات الاحتلال قامت بتحويل ملكية المنزل عام 1983، واعتبرته "لحارس أملاك الغائبين" وذلك بعد وفاة الجد الأكبر للعائلة موسى عبد الله سمرين، بادعاء أن أبناء الحاج موسى في الأردن، وليس له ورثة داخل الأراضي الفلسطينية، ودون إبلاغ العائلة حتى وصلتهم دعوى الإخلاء عام 1991، علماً أن أفراد العائلة يعيشون في العقار ولم يخرجوا منه.
ويتألف عقار عائلة سمرين من 4 شقق ويعيش فيه 13 فرداً، ويقع داخل البؤرة الاستيطانية المسماة "مدينة داوود" عند مدخل وادي حلوة، ومطل على المسجد الأقصى المبارك من الجهة الجنوبية.