كشف محامٍ للجماعات اﻹسلامية، اليوم السبت، عن اعتقال قوات اﻷمن المصرية، لعدد من الشباب قبل عيد اﻷضحى من محافظات مختلفة.
وقال المحامي في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ هؤلاء الشباب ليسوا من اﻹخوان، وهناك حالة من السرية المفروضة على هؤلاء وأسباب القبض عليهم.
وأضاف أنه مع مطلع اﻷسبوع المقبل يمكن أن تتضح الرؤية والبحث حول حصر عدد هؤلاء الشباب ومصيرهم، متخوفا من ضمهم إلى قضية جهادية، استنادا إلى التسريبات من داخل جهاز اﻷمن الوطني.
ولفت إلى عدم معرفة أماكن تواجدهم أو التهم الموجهة إليهم، ولكن غالبا سيتم تسكينهم على حوادث مجهولة لم يتم التوصل للمنفذين الحقيقيين لها.
وحول عددهم، أكد المحامي، أنه لا يوجد حصر فعلي للعدد، ولكن التسريبات من داخل جهاز اﻷمن الوطني تشير إلى أنهم بالعشرات.
ولم يستبعد أن اﻷمن وصل لهؤلاء الشباب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بسبب كتاباتهم الأقرب لحمل السلاح ضد النظام، مستخدمين أسماء مستعارة.
وكانت قوات اﻷمن المصرية، ألقت القبض على شباب عددهم بين 250 إلى 300 خلال اﻷشهر القليلة الماضية، تمهيدا لظهور قضية جديدة ولكن أغلبهم ظل مختفيا قسريا، وفقا لمحامين مصريين.
ولا تتوقف انتهاكات جهاز الشرطة المصرية على التوسع باعتقال الشباب والنشطاء ومعارضي النظام الحالي، وبعضهم لا يزال مختفيا قسريا، والبعض اﻵخر تم ضمه إلى قضايا منظورة أمام القضاء.