محاكمة مغني الراب أديمو في فرنسا خلال يناير
أخلت السلطات الفرنسية، أمس الأحد، سبيل مغني الراب أديمو، أحد الشقيقين اللذين تتألف منهما فرقة "بي إن إل"، منهيةً توقيفه الاحتياطي، وحددت كانون الثاني/يناير المقبل موعداً لمحاكمته بتهم "تعاطي المواد المخدّرة" و"شتم عناصر الشرطة ومقاومتهم"، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصادر النيابة العامة في باريس.
وكان أديمو (واسمه الحقيقي طارق أندريو) البالغ الثالثة والثلاثين أوقف السبت رهن التحقيق وأخلي بعد ظهر الأحد، بعدما تسلّم استدعاءً للمثول أمام محكمة الجنح في كانون الثاني/يناير 2021.
وكانت مقاطع فيديو نشرت عصر السبت على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر فيها عدد من عناصر الشرطة وقد طرحوا أديمو أرضاً وقيّدوه في أحد شوارع باريس. ولوحظ أن أحد عناصر الشرطة طوّق بذراعه عنق المغنّي وطرحه أرضاً.
Donc Ademo s’est fait violemment interpeller, clé d’étranglement à l’appui, pour avoir mal mis son masque, par des policiers dont 2 ne portent, eux-mêmes, pas de masques.
— Feïza Ben Mohamed (@FeizaBM) September 5, 2020
Jusqu’où ira cet ensauvagement de la police? pic.twitter.com/RasL27aMH7
وتجمّع عدد من محبّي الفرقة في المكان، معترضين على طريقة توقيف أديمو الذي حصد نجاحاً كبيراً في فرنسا مع شقيقه "إن أو إس" منذ عام 2015. وأثار التوقيف ردود فعل كثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الشرطة أن عناصر إحدى الدوريات رأوا أديمو "يلفّ سيجارة تشبه حشيشة القنّب"، فطلبوا أوراقه الثبوتية للتحقق من هويته. وأظهر أديمو عندها "عدائية شفهية" ورفض الامتثال لطلب الشرطة التحقق من هويته.
وتوجّه إلى عناصر الدورية قائلاً "أنتم محظوظون كونكم أربعة (...) أنا أمارس الرياضة وأقاتل، وأتولى أمركم واحداً واحداً كالرجال"، على ما أفادت الشرطة. وما كان من عناصر الشرطة إلا أن قرروا توقيفه، فقاومهم وشتمهم، بحسب رواية المصدر نفسه.
Des policiers tentent d’interpeller #Ademo excité qui devait très certainement se sentir intouchable avec son statut d’ « artiste ».
— Matricule007 (@DeltaMike59) September 6, 2020
Malgré la vague d’indignation les policiers sont calme et usage de la force strictement nécessaire pour procéder au menottage.#ViolencesPolicieres pic.twitter.com/FK9i8K9dyT
La Loi est la même pour tous!#Ademo veut être respecté, alors qu’il n’est pas respectable!
— Commissaires de police - SICP (@SICPCommissaire) September 5, 2020
Stupéfiants sur lui, outrage et rébellion: il pensait être dans un de ses clips!
Non!
Dans la vraie vie: on respecte la #Police et pas de #stupefiants.
Soutien aux 👮♂️ de @prefpolice. pic.twitter.com/tfDhtRjYUm
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأميركية رفضت منح أديمو تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة في نيسان/إبريل 2017 للمشاركة في مهرجان "كوتشيلا" في كاليفورنيا.
(فرانس برس)