محادثات بين قادة الانقلاب في مالي ووسطاء من دول غرب أفريقيا

محادثات بين قادة الانقلاب في مالي ووسطاء من دول غرب أفريقيا

24 اغسطس 2020
لا تفاصيل حول المقترحات التي قدمها الوفد (علي عثمان توري/الأناضول)
+ الخط -

جرت محادثات بين المجلس العسكري الحاكم في مالي، ووسطاء من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في باماكو، الأحد، في استمرار للجهود الرامية إلى إعادة الحكم المدني للبلاد.

والتقى وفد إيكواس برئاسة رئيس نيجيريا السابق جودلاك جوناثان، مع قادة المجلس العسكري برئاسة الكولونيل أسيمي غويتا، في اجتماع مغلق لعدة ساعات، صباح الأحد، قبل فض الاجتماع لتناول الغداء.

وقال ضابط كبير قريب من المجلس العسكري، لـ"رويترز"، إنّ مباحثات الصباح تركزت على العقوبات التي فرضتها "إيكواس" على مالي عقب الانقلاب العسكري.

وكان الجانبان قد اجتمعا أيضاً لفترة وجيزة استمرت نحو 20 دقيقة، يوم السبت.

وقال جوناثان، للصحافيين، لدى خروجه أثناء استراحة، الأحد، إنّ "المباحثات تسير بشكل طيب" دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.

وقال ضابط آخر قريب من المجلس العسكري، إنّ وفد "إيكواس" قدم مقترحات سيتم بحثها.

واتخذت "إيكواس" موقفاً صارماً تجاه الانقلاب لشعورها بقلق من حدوث اضطرابات لفترة طويلة في مالي، واحتمال حدوث عمليات اغتصاب مماثلة للسلطة في المنطقة.

وعلّقت "إيكواس" عضوية مالي في مؤسسات صنع القرار بالمجموعة، وأغلقت الحدود، وأوقفت التدفقات المالية إليها.

وقوبلت الإطاحة بالرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا بإدانة في الخارج، لكنها لاقت ترحيباً من كثيرين داخل البلاد التي تكافح تمرداً "إسلامياً" واضطرابات سياسية بدأت قبل شهور عقب انتخابات تشريعية متنازع على نتيجتها، في مارس/ آذار.

وعلى الرغم من أن وفد "إيكواس" قد وصل إلى باماكو، يوم السبت، بهدف إنهاء الانقلاب.

وقال دبلوماسي لـ"رويترز" إنّ إعادة كيتا، الذي يحتجزه المجلس العسكري، للسلطة أمر غير وارد، مضيفاً أن الأمر الوحيد الذي يمكن أن يحققه هو انتقال للسلطة.

 

دلالات