وأطلقت المجموعة على نفسها اسم "اتحاد الطلاب البيض في جامعة نيويورك"، وحصدت الصفحة ما يقارب الـ250 متابعا منذ إطلاقها نهار الجمعة. وقد أقلقت الخطوة الكثير من الطلاب، لا سيما أن مجموعات مماثلة بدأت بالانتشار في عدة جامعات أميركية في البلاد.

وتفاعل بعض المستخدمين مع الصفحة، فكتب أحدهم: "أتمنى أن تكون هذه مزحة من نوع مختلف"، وقال آخر: "وجود مجموعة كهذه إهانة لجامعتنا ولتنوّعها". ولم توضح حتى الساعة مسؤولية أي جهة أو شخص عن الصفحة، إلا أن القائمين عليها أوضحوا من خلال منشورات عديدة الهدف منها، وكتبوا: "هذه الصفحة لا تهدف إلى الإساءة لأحد ونحن نستغرب الحملة التي تُشنّ عليها لإغلاقها".

وأضافت المجموعة: "ندين وبشدة الحملات التي تهدف إلى إغلاق الصفحة التي تخطط ببساطة لنشر الطاقة الإيجابية، ولكننا مستمرون على الرغم من التهديدات العنصرية التي تلقيناها".

وفي منشور آخر، أوضحت الصفحة: "يتكلم الجميع في الجامعة عن العِرق، لكن ليس لأصحاب البشرة البيضاء أي كلمة هنا، لأن وجهات نظرتنا لا تؤخد بعين الاعتبار".

وبحسب بعض الطلاب، تمحورت النقاشات في عدد من الجامعات، خلال الأيام الماضية، حول العرق والتمثيل المحق للجميع في كل الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية. كما عبّر عدد من الطلاب عن قلقهم من انتشار ظاهرة إنشاء الصفحات المماثلة التي قد تتسبب في حقن النفوس وزيادة العنصرية في الجامعات. 


اقرأ أيضاً: مغرّدون بلجيكيّون ينشرون صور قطط لتضليل الإرهابيين