مجموعة "بي إن" الإعلامية تردّ على تجاوزات السعودية

مجموعة "بي إن" الإعلامية تردّ على تجاوزات السعودية

14 يوليو 2020
تنقل شبكة "بي إن" الإعلامية الكثير من الأحداث الرياضية (كينزو تريبولارد/فرانس برس)
+ الخط -

سارعت مجموعة "بي إن" الإعلامية القطرية إلى الردّ، في بيان رسمي، على قرار إنهاء ترخيص بثها في السعودية بشكلٍ دائم، وفرض غرامة مالية قدرها 10 ملايين ريال، وإلزامها بردّ جميع المكاسب التي حققتها.

وقال بيان مجموعة "بي إن" الإعلامية: "تابعنا  التصريح الأخير الصادر عن الهيئة السعودية العامة للمنافسة، الذي يزعم إنهاء ترخيص بث الشبكة في السعودية بشكل دائم. وقد تم التوصل إلى هذا القرار من خلال إجراءات قانونية مشوبة  انتهكت بشكل متكرر حقوقنا في الدفاع في جميع المراحل القانونية".

وتابع "القرار ذاته لا يتعارض فقط مع القانون الدولي، بل مع أبسط مبادئ قوانين  المنافسة. هذا القرار لا معنى له على الإطلاق على جميع المستويات، وهو يحظر بي إن من توفير حقوقها للمشاهدين بالطريقة الاعتيادية ذاتها التي تتبعها مؤسسات البث الرياضية والترفيهية في جميع أنحاء العالم".

وأوضح "بالتأكيد سيتتبع القرار مؤسسات البث الأخرى العاملة في السوق السعودي علاوة على ذلك، فإن فكرة حظر منافس رائد من السوق بشكل دائم لتعزيز المنافسة هي فكرة متناقضة و منافية للمنطق بحد ذاتها".

وأضاف "كما نتساءل أيضاً، مثلما تساءلنا طوال السنوات الثلاث الماضية، كيف يمكن للمواطنين السعوديين مشاهدة فعاليات الدوري الإنكليزي الممتاز بشكل قانوني في المملكة العربية السعودية مع هذا الحظر الدائم على المؤسسة المرخصة قانونياً للبث  الدولي  للدوري الإنكليزي الممتاز. و في الواقع كيف يمكن للمواطنين السعوديين مشاهدة معظم الفعاليات الرياضية الدولية بشكل قانوني، وكيف يتناسب هذا مع رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030، كما لاحظنا أيضاً كيف انتهكت قناة بي أوت كيو السعودية والمدعومة من الحكومة الحقوق وألغت المنافسة لما يقرب من 3 سنوات".

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

 

وواصل "الإجراء الوحيد الذي اتخذته السلطات السعودية هو منع و تعطيل الإجراءات القانونية التي حاول اتخاذها كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والدوري الإنكليزي الممتاز، وغيرها، تسع مرات، ما شكل خرقا تاما و صريحا لقواعد منظمة التجارة العالمية".

وختم "إن إخفاق المملكة العربية السعودية المستمر في احترام  القوانين والأعراف الدولية يضر بعشاق الرياضة في السعودية، وبالمنظمات الرياضية في جميع أنحاء العالم".