واصل مبعوث وزارة خارجية السويد إلى اليمن، السفير بيتر سيمنبي، الأحد، لقاءاته مع مسؤولين من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في العاصمة اليمنية صنعاء، وأعرب عن ترحيب بلاده باستضافة جولة مفاوضات يمنية، بالتزامن مع التحرك الدولي للدفع بالمسار السياسي في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بنسختها التي يديرها الحوثيون، أن سيمنبي التقى، اليوم الأحد، بالقيادي في الجماعة حسين العزي، الذي يشغل منصب نائب لوزير الخارجية في الحكومة التابعة لها (غير معترف بها دولياً)، وأنه أعرب عن "استعداد بلاده لتقديم كافة أوجه الدعم الممكن لليمن وبما يساهم في إنهاء معاناة الشعب اليمني".
وجاء اللقاء بعد يوم من اجتماعات عقدها الدبلوماسي السويدي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي للشهر الجاري، مع العديد من القيادات، بما فيها رئيس ما يُسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" (واجهة السلطة في مناطق الحوثيين)، مهدي المشاط.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المبعوث السويدي قوله خلال اللقاء مع المشاط، إن بلاده "على تواصل مستمر مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، خصوصًا ونحن نرتب لمرحلة رئاسة بلدنا لمجلس الأمن لشهر يوليو (تموز) 2018".
وأضاف: "نحن على استعداد كامل لدعم الجهود الأممية بهذا المجال، ولو تطلب الأمر استضافتنا لجولة المفاوضات القادمة، إذا وافقت الأطراف على ذلك فهذا شرف لنا".
وكان المبعوث الأممي قد أعلن أنه ينوي جمع الأطراف على طاولة مفاوضات خلال الأسابيع القليلة القادمة، في ظل الجهود المستمرة التي يبذلها لوقف التصعيد العسكري في مدينة الحديدة، غربي البلاد.
وخلال ما يزيد عن ثلاث سنوات انعقدت ثلاث جولات من المحادثات بين الأطراف اليمنية برعاية أممية، جولتان منها في سويسرا (جنيف وبيل)، والثالثة، وهي الأطول، في الكويت خلال العام 2016، وانتهت جميعها دون الوصول إلى اتفاق.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بنسختها التي يديرها الحوثيون، أن سيمنبي التقى، اليوم الأحد، بالقيادي في الجماعة حسين العزي، الذي يشغل منصب نائب لوزير الخارجية في الحكومة التابعة لها (غير معترف بها دولياً)، وأنه أعرب عن "استعداد بلاده لتقديم كافة أوجه الدعم الممكن لليمن وبما يساهم في إنهاء معاناة الشعب اليمني".
وجاء اللقاء بعد يوم من اجتماعات عقدها الدبلوماسي السويدي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي للشهر الجاري، مع العديد من القيادات، بما فيها رئيس ما يُسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" (واجهة السلطة في مناطق الحوثيين)، مهدي المشاط.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المبعوث السويدي قوله خلال اللقاء مع المشاط، إن بلاده "على تواصل مستمر مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، خصوصًا ونحن نرتب لمرحلة رئاسة بلدنا لمجلس الأمن لشهر يوليو (تموز) 2018".
وأضاف: "نحن على استعداد كامل لدعم الجهود الأممية بهذا المجال، ولو تطلب الأمر استضافتنا لجولة المفاوضات القادمة، إذا وافقت الأطراف على ذلك فهذا شرف لنا".
وكان المبعوث الأممي قد أعلن أنه ينوي جمع الأطراف على طاولة مفاوضات خلال الأسابيع القليلة القادمة، في ظل الجهود المستمرة التي يبذلها لوقف التصعيد العسكري في مدينة الحديدة، غربي البلاد.
وخلال ما يزيد عن ثلاث سنوات انعقدت ثلاث جولات من المحادثات بين الأطراف اليمنية برعاية أممية، جولتان منها في سويسرا (جنيف وبيل)، والثالثة، وهي الأطول، في الكويت خلال العام 2016، وانتهت جميعها دون الوصول إلى اتفاق.