مبعوث الأمم المتحدة "عالق" في اليمن
يعتبر اليمنيون ولد الشيخ عالقاً في اليمن (Getty)
على مدى أشهر من دور الأمم المتحدة في الحرب الدائرة في اليمن، ظل مبعوثها الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد مادة مثارة في الأوساط السياسية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وانهارت ثلاث جولات من المفاوضات اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف والكويت، بين وفد الحكومة اليمنية المدعوم دولياً، ووفد الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وعلى الرغم من "النتائج المخيبة" التي يطلقها الساسة اليمنيون على مفاوضات الأمم المتحدة، إلا أن تصريحات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد حول "تفاؤله" من المحادثات السياسية بدت مادة للانتقاد وأحياناً للسخرية لدى قطاع واسع من اليمنيين.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة مركبة تسخر من حال "ولد الشيخ"، بعد استلامه لملف المحادثات السياسية اليمنية، وكيف سيبدو بعد الوصول إلى الحل النهائي.
اقــرأ أيضاً
وكتب خالد زوبل "كيري يتابع ولد الشيخ في وصف الحرب في اليمن بأنها بين أطراف متصارعة لا بين مليشيا انقلبت على دولة شرعية، كتمهيد لقبولهم كطرف سياسي".
وقال محمد القادري منتقداً دور ولد الشيخ "كلما اقتربت قوات الجيش الوطني من صنعاء سارع ولد الشيخ بذرف دموع التماسيح الأممية لإنقاذ المليشيات"، في إشارة إلى تقدم ميداني تحرزه المقاومة الشعبية الموالية لقوات الحكومة في تعز وأطراف العاصمة صنعاء.
وكتب فالح الشبراني على تويتر "لا هدنة من جديد ولا حل سوى الحسم العسكري وغير هذا هراء.. كل ما وصل الحبل رقاب المخلوع وميليشيات الحوثي طالب ولد الشيخ بالهدنة".
وبالتوازي مع الانتقادات التي يلاقيها المبعوث الأممي من مؤيدي الحكومة الشرعية، يتعرض كذلك إلى انتقادات من أنصار الحوثيين وصالح بزعم دعمه لموقف حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وفي الـ20 أغسطس/ آب الحالي، رفض وفد الحوثيين وصالح في مشاورات الكويت لقاء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في العاصمة العُمانية مسقط، مشترطاً أن يكون اللقاء في صنعاء.
وكتب أبو عبدالرزاق الجرموزي وهو أحد الموالين للحوثيين "ولد الشيخ حانب (عالق) في حل قضية اليمن زي (مثل) هذا الباص".
ونشر "بسام الظفيري" صورة شخص عالق في حفرة، مكتوب عليها "ولد الشيخ يبحث عن مخرج للأزمة اليمنية.. الله يستر".
وعلى الرغم من "النتائج المخيبة" التي يطلقها الساسة اليمنيون على مفاوضات الأمم المتحدة، إلا أن تصريحات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد حول "تفاؤله" من المحادثات السياسية بدت مادة للانتقاد وأحياناً للسخرية لدى قطاع واسع من اليمنيين.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة مركبة تسخر من حال "ولد الشيخ"، بعد استلامه لملف المحادثات السياسية اليمنية، وكيف سيبدو بعد الوصول إلى الحل النهائي.
وقال محمد القادري منتقداً دور ولد الشيخ "كلما اقتربت قوات الجيش الوطني من صنعاء سارع ولد الشيخ بذرف دموع التماسيح الأممية لإنقاذ المليشيات"، في إشارة إلى تقدم ميداني تحرزه المقاومة الشعبية الموالية لقوات الحكومة في تعز وأطراف العاصمة صنعاء.
وكتب فالح الشبراني على تويتر "لا هدنة من جديد ولا حل سوى الحسم العسكري وغير هذا هراء.. كل ما وصل الحبل رقاب المخلوع وميليشيات الحوثي طالب ولد الشيخ بالهدنة".
وبالتوازي مع الانتقادات التي يلاقيها المبعوث الأممي من مؤيدي الحكومة الشرعية، يتعرض كذلك إلى انتقادات من أنصار الحوثيين وصالح بزعم دعمه لموقف حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وفي الـ20 أغسطس/ آب الحالي، رفض وفد الحوثيين وصالح في مشاورات الكويت لقاء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في العاصمة العُمانية مسقط، مشترطاً أن يكون اللقاء في صنعاء.
وكتب أبو عبدالرزاق الجرموزي وهو أحد الموالين للحوثيين "ولد الشيخ حانب (عالق) في حل قضية اليمن زي (مثل) هذا الباص".
ونشر "بسام الظفيري" صورة شخص عالق في حفرة، مكتوب عليها "ولد الشيخ يبحث عن مخرج للأزمة اليمنية.. الله يستر".
| Facebook Post |
| Facebook Post |
| Facebook Post |
