#ما خفي_أعظم_الجزء_الثاني: ملك البحرين خطّط لتفجيرات في قطر

وأظهر التحقيق صورًا لجوازات السفر الإماراتية والبحرينية، التي تم منحها للعسكريين وقيادات الانقلاب القطريين حينها.

وكشف أيضاً عن كيفية تسلّم قطر للمطلوبين في محاولة الانقلاب، بالإضافة إلى تسليمها 21 معتقلاً سعودياً متورطاً، إثر طلب الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز من الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في مايو/أيار 2010.

وانتشر وسم "#ماخفي_اعظم_الجزء_الثاني" على "تويتر"، ووصل إلى لائحة الأكثر تداولاً في قطر، إذ كتب المغردون تفاصيل ما ورد في التحقيق ونشروا مقاطع فيديو له، كما تحدّثوا عن صبر قطر عشرين عاماً على دول الحصار.

وكتب سليطي "أصبح كل شيء منطقياً الآن". أما خالد جاسم، فقال "هااا .. من اللي صبر على الثاني 20 سنة! اتمنى شفتوا الحقائق اللي كانت في برنامج #ماخفي_أعظم_الجزء_الثاني".

وغرّدت جواهر آل ثاني "رغم صغر سني آنذاك، إلا أنني أذكر جيدًا حالة الرعب التي عشتها، حيث كان منزلنا مهددا بالقصف وعليه كنا نلزم الطابق السفلي، وكنت لا أرى والدي حيث كان يتواجد باستمرار في مقر عمله. لن ننسى ولن ينسى التاريخ غدر من كنا نظنهم أشقاء! #ماخفي_أعظم_الجزء_الثاني".

وكتب عبدالله العذبة "استطاع الأمير الوالد حمد بن خليفة بناء الإنسان في #قطر خلال فترة وجيزة 1995-2013 ولم يعدم أي متورط بانقلاب96، وعفا وأصلح وبقي مجتمعنا متماسكا بعهده. ثم التف الشعب حول #تميم_المجد في 2014، وكرر ذلك منذ 2017 حتى الآن. ارق سنود يا راعي العليا #ماخفي_أعظم_الجزء_الثاني #ماخفي_أعظم".

وغرد محمد الكواري قائلاً "هذا البرنامج كان هدية لشعوب هذه الدول للتعرف على حقيقة قادتهم ولتوثيق جزء أصيل من تاريخهم سيبقى وصمة عار في جبينهم للأبد! #ماخفي_اعظم_الجزء_الثاني".

(العربي الجديد)