وتبيّن أن هناك حادثاً مأسوياً وقع بالفعل وبتفاصيل مشابهة، لكن مع اختلاف هوية القتيل، فالمدرب الإنكليزي حي يرزق، أما الضحية فكان لاعب منتخب "الأولاد" السابق مارك باتشلور في جوهانسبرغ.
واختلط على بعضهم اسم باتشلور وباكستر، بعد أن تعرّض اللاعب السابق للقتل أمام منزله برصاص مجهولين اخترق زجاج سيارته وسط ظروف غامضة، بعدما كان النجم قد مثّل كبرى أندية البلاد مثل صن داونز وكايزر تشيفز وأورلاندو بايرتس.
وانضم الحادث إلى سلسلة من المآسي التي لحقت بنجوم كرة قدم، وأشهر الضحايا اللاعب الكولومبي أندريس إسكوبار الذي قُتل بعد أن سجل هدفاً بالخطأ في مرماه بمونديال 1994 بأميركا.
ولم تكن مشاركة جنوب أفريقيا في كأس الأمم الأفريقية كارثية، فقد تمكّنت من الإطاحة بمصر صاحبة الضيافة من دور الـ16 بهدف قاتل، وصمدت أمام نيجيريا في ربع النهائي حتى استقبلت هدفاً في اللحظات الأخيرة.