ما بعد تسونامي

ما بعد تسونامي

04 نوفمبر 2019
هنا وقع تسونامي (بصري مرزوقي/ Getty)
+ الخط -
أمواج تسونامي التي شهدتها دول عدة حول العالم على مدى السنوات الماضية، دفعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إعلان يوم غد في الخامس من الشهر الجاري، يوماً عالمياً للتوعية بأمواج تسونامي. ويعدّ هذا اليوم مبادرة من اليابان التي لديها تجربة مريرة تتكرر على مر السنين، وخبرات متراكمة في مجالات مثل الإنذار المبكر بأمواج تسونامي، والعمل العام، وإعادة البناء بشكل أفضل بعد وقوع الكارثة للحد من التأثيرات المستقبلية.

وخلال السنوات المائة الماضية، أدى حدوث 58 كارثة تسونامي إلى وفاة أكثر من 260 ألف شخص، وهذا يتجاوز المخاطر الطبيعية الأخرى. وأدى تسونامي في المحيط الهندي في ديسمبر 2004 إلى أكبر عدد من الوفيات في تلك الفترة (227 ألف حالة وفاة في 14 بلداً)، وكانت إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند الأكثر تضرراً.



وبعد ثلاثة أسابيع فقط، اجتمع المجتمع الدولي في كوبه عاصمة محافظة هيوغو في اليابان. واعتمدت الحكومات إطار عمل هيوغو لمدة 10 سنوات، وهو أول اتفاق عالمي شامل بشأن الحد من مخاطر الكوارث. كما أنشأ نظام المحيط الهندي للتحذير والتخفيف من تسونامي.

ويركز موضوع عام 2019 على الهدف د من "حملة سينداي السبعة"، أي الحد من أضرار الكوارث التي تلحق بالبنية التحتية الحيوية وتعطيل الخدمات الأساسية. وبحلول عام 2030، سيعيش نحو 50% من سكان العالم في المناطق الساحلية المعرضة للفيضانات وموجات تسونامي.