مايكل مور توقّع فوز ترامب قبل أشهر... وهذه الأسباب

مايكل مور توقّع فوز ترامب قبل أشهر... وهذه الأسباب

10 نوفمبر 2016
مور: لا يصوت الناس لترامب لأنهم أغبياء(جيمال كونتيس/Getty)
+ الخط -

صدقت توقعات المخرج الأميركي مايكل مور بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. فقد نشر رسالة عبر مدونة "هافنغتون بوست" قبل ثلاثة أشهر تتوقع فوزه، داعياً في ذلك الوقت المبكر إلى اعتياد الناس على الفكرة وتقبلها. ودلل على ذلك بخمس نقاط هي: 


1. ولايات الغرب الأوسط

ركّز مور على الولايات الأربع في منطقة البحيرات العظمى، وهي ميتشيغن، وأوهايو، وبنسلفانيا، ووسيكونسن. ففي ولاية بنسلفانيا مثلاً، هاجم المخرج المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تجاه دعمها لاتفاقية ساعدت على تدمير الولايات الصناعية، واتفاقية تجارة أخرى سحقت الولايات الأربع.

2. عقلية الرجل الأبيض

يمثل ترامب، وفق مور، الفرصة الأخيرة للرجل الأبيض الأميركي للحفاظ على مقاليد السلطة. فهو قد تحمل رؤية رجل أسود في السلطة ولا يمكن أن يتم منح ذلك لامرأة. وأضاف بسخرية "يفترض أن نجلس لنشاهد ونتحمل 8 سنوات تحكمنا فيها امرأة؟ بعدها، ستكون 8 سنوات للمثليين، ثم متحولي الجنس! وبحلول ذلك الوقت، سيكون قد تم منح الحيوانات حقوق إنسان وسيدير هامستر البلاد".

3. هيلاري مشكلة بحد ذاتها

قطع مور على نفسه وعداً بعدم التصويت لكلينتون نظراً لتأييدها لحرب العراق. ووصفها بأنها أكثر تشدداً من الرئيس الأميركي باراك أوباما في هذا الشأن. وقال إن 70 في المائة من الأميركيين لا يرون أنها جديرة بالثقة. وهو شعور عام يصيب جيل الألفية الجديد الذي لا يمر يوم من دون أن يقول فيه أحدهم إنه لن يصوت لها. ولخص الوضع بالقول "لا يوجد شخص سيستيقظ متحمساً للتصويت لكلينتون كما كان من قبل متحمساً لأوباما أو للمرشح الديمقراطي السابق بيرني ساندرز".

4. إحباط في صفوف ناخبي ساندرز

على الرغم من أنهم قالوا إنهم سيصوتون لهيلاري، لن يكون مؤيدو ساندرز متحمسين يوم الاقتراع، فلن يتطوعوا لعشر ساعات، ولن يجلب كل واحد معه 5 أشخاص. كما أن فكرة العودة لحقبة كلينتون/بوش ستجعل عدداً هاماً منهم قابعاً في البيت، وفقاً لمور.

5. زعزعة النظام القائم

لا يصوت الناس لترامب لأنهم أغبياء، بل لأنهم يودون إحداث تغيير يشعرون به. فموقع التصويت هو آخر المعاقل حيث لا تؤثر الكاميرا أو الزوجة أو الأطفال على قرار أحدهم. لذا يضع كل واحد نفسه مكان محرك العرائس ويتذكر قوته. ويرغب في تجربة شيء جديد. حتى لو رمى ترامب من فوق شلالات نياغارا ليرى ما سيحدث له، بحسب المخرج. 


(العربي الجديد) 







المساهمون