استقبل الآلاف من مشجعي فالنسيا المالك الجديد الثري السنغافوري، بيتر ليم، استقبال الأبطال عندما تولى "مقاليد الحكم، في النادي الإسباني، قبل نحو عامين فقط، وسط طموحات كبيرة بأن يعيد "الخفافيش" إلى مصاف الأندية العملاقة في أوروبا.
وتفاءل الجمهور الفالنسي بوصول تدعيمات قوية للفريق ونجوم جدد لإكمال مسيرة ديفيد فيا وديفيد سيلفا وخوان ماتا وميندييتا ومن سبقوهم من أسماء لامعة والعودة للمنافسة بقوة محليا وقارياً.
لكن المشروع الطموح لفالنسيا بدا هشاً للغاية وانهار سريعاً، ولم تتحقق مطالب الجماهير، لتتدهور النتائج بشكل كارثي، وهو ما يهدد الفريق الكبير بالهبوط للدرجة الثانية هذا العام.
وتبدلت لافتات "مرحبا ليم" التي انتشرت في أرجاء ملعب ميستايا قبل عامين، إلى لافتات "ارحل ليم" بعد انتكاسة الفريق هذا الموسم وخاصة بعد هزيمته المدوية 4-1 أمام سيلتا فيغو في كأس ملك إسبانيا، مساء الثلاثاء، في الملعب نفسه.
وهاجم الجمهور الغاضب سيارات اللاعبين أثناء مغادرة الملعب، ووجهوا وابلاً من السباب لهم وللمالك السنغافوري الذي هاجمه أيضاً المدرب الإيطالي الأخير للفريق تشيزاري برانديلي. ورحل الأخير عن الفريق بعد أسابيع قليلة من تولي المنصب، مقدماً استقالته بعدما تبين نقض إدارة ليم لوعودها بعدم إجراء صفقات جيدة لتدعيم الفريق كما تم الاتفاق مسبقاً.
كما طاول الهجوم وكيل الأعمال البرتغالي الشهير، جورجي مينديش، المقرب من ليم والمسؤول عن الإدارة الرياضية للفريق، واتهمه الجمهور باستغلال النادي للحصول على عمولات دون تدعيم التشكيلة بلاعبين جيدين.
ويشعر عشاق فالنسيا حول العالم بالأسف لحال الفريق، الذي كان يطمح لكسر هيمنة برشلونة وريال مدريد محلياً، والعودة للتنافس بقوة في بطولة دوري أبطال أوروبا والتي كان وصيفاً لبطلها مرتين متتاليتين في 2000 و2001.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتفاءل الجمهور الفالنسي بوصول تدعيمات قوية للفريق ونجوم جدد لإكمال مسيرة ديفيد فيا وديفيد سيلفا وخوان ماتا وميندييتا ومن سبقوهم من أسماء لامعة والعودة للمنافسة بقوة محليا وقارياً.
لكن المشروع الطموح لفالنسيا بدا هشاً للغاية وانهار سريعاً، ولم تتحقق مطالب الجماهير، لتتدهور النتائج بشكل كارثي، وهو ما يهدد الفريق الكبير بالهبوط للدرجة الثانية هذا العام.
وتبدلت لافتات "مرحبا ليم" التي انتشرت في أرجاء ملعب ميستايا قبل عامين، إلى لافتات "ارحل ليم" بعد انتكاسة الفريق هذا الموسم وخاصة بعد هزيمته المدوية 4-1 أمام سيلتا فيغو في كأس ملك إسبانيا، مساء الثلاثاء، في الملعب نفسه.
وهاجم الجمهور الغاضب سيارات اللاعبين أثناء مغادرة الملعب، ووجهوا وابلاً من السباب لهم وللمالك السنغافوري الذي هاجمه أيضاً المدرب الإيطالي الأخير للفريق تشيزاري برانديلي. ورحل الأخير عن الفريق بعد أسابيع قليلة من تولي المنصب، مقدماً استقالته بعدما تبين نقض إدارة ليم لوعودها بعدم إجراء صفقات جيدة لتدعيم الفريق كما تم الاتفاق مسبقاً.
كما طاول الهجوم وكيل الأعمال البرتغالي الشهير، جورجي مينديش، المقرب من ليم والمسؤول عن الإدارة الرياضية للفريق، واتهمه الجمهور باستغلال النادي للحصول على عمولات دون تدعيم التشكيلة بلاعبين جيدين.
ويشعر عشاق فالنسيا حول العالم بالأسف لحال الفريق، الذي كان يطمح لكسر هيمنة برشلونة وريال مدريد محلياً، والعودة للتنافس بقوة في بطولة دوري أبطال أوروبا والتي كان وصيفاً لبطلها مرتين متتاليتين في 2000 و2001.
(العربي الجديد)