خرج الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن صمته في القضية التي أصبحت تعرف اليوم بـ"فضيحة بنعلا"، والتي تمضي أحداثها متسارعة على المستوى القضائي، على الأقل، في انتظار استجواب مجلسي النواب والشيوخ، يومي الإثنين والثلاثاء لوزير الداخلية، جيرار كولومب، إضافة إلى مسؤولين آخرين.
ماكرون الذي استقبل مساء اليوم، الأحد 22 يوليو/تموز، وزير داخليته، جيرار كولومب، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، بنجامان غريفو، ورئيس حركة "الجمهورية إلى الأمام"، كريستوف كاستانير، تبرأ، حسب ما أكّده مقربون منه، من تصرفات مساعده السابق، مُعتبراً إياها "غير مقبولة"، وتوعَّد بألا يكون ثمة "إفلات من العقاب".
وبحسب هؤلاء، فقد شدد ماكرون على أنه "لا يوجد أحد فوق القوانين". كما اعترف الرئيس، بعد طول صمت، بوجود خلل في الإليزيه، وطلب من الأمين العام للقصر الرئاسي، أليكسي كوهلر، بتقديم اقتراحات من أجل إعادة تنظيم داخلي، حتى يتم تفادي ما جرى.
ماكرون الذي استقبل مساء اليوم، الأحد 22 يوليو/تموز، وزير داخليته، جيرار كولومب، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، بنجامان غريفو، ورئيس حركة "الجمهورية إلى الأمام"، كريستوف كاستانير، تبرأ، حسب ما أكّده مقربون منه، من تصرفات مساعده السابق، مُعتبراً إياها "غير مقبولة"، وتوعَّد بألا يكون ثمة "إفلات من العقاب".
وبحسب هؤلاء، فقد شدد ماكرون على أنه "لا يوجد أحد فوق القوانين". كما اعترف الرئيس، بعد طول صمت، بوجود خلل في الإليزيه، وطلب من الأمين العام للقصر الرئاسي، أليكسي كوهلر، بتقديم اقتراحات من أجل إعادة تنظيم داخلي، حتى يتم تفادي ما جرى.
ويأتي خروج الرئيس ماكرون عن صمته، عقب إحالة مساعده السابق في الإليزيه، ألكسندر بنعلا، وشريكه فانسان كراس، الذي وظّفته حركة "الجمهورية إلى الأمام"، ويعمل أيضًا في أمن الإيليزيه، إضافة إلى ثلاثة من رجال الشرطة، إلى قاضي التحقيق، الذي وجّه إليهم لوائح اتهام، في انسجام مع توصيات النيابة العامة.
وقد أطلق سراح هؤلاء الخمسة، لكنهم وضعوا تحت المراقبة القضائية، في انتظار محاكمتهم، وهو ما يَحظُر عليهم ممارسة وظيفة عمومية أو مُهمّة خدمة عمومية، كما يُحظر عليهم حمل السلاح وأيضًا التواصل في ما بينهم.