ماجر في قلب فضيحة مالية خطيرة في الجزائر

ماجر في قلب فضيحة مالية خطيرة في الجزائر

06 اغسطس 2020
نفى ماجر جميع الاتهامات الموجهة ضده (بلال بن سالم/Getty)
+ الخط -

نشر المدير العام الجديد لمؤسسة الاتصال والنشر والإشهار الجزائرية، العربي ونوغي، الأرقام الهائلة التي كانت تحصل عليها جرائد مملوكة لرجال أعمال وسياسيين، وحتى رياضيين على غرار أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر.

وأكّد ونوغي في لقاء مع صحيفة "الخبر" المحلية، أن مدرب المنتخب الجزائري السابق، رابح ماجر، تورّط عند حصوله على قيمة مالية كبيرة، بلغت 300 مليون دينار (2.3 مليون دولار) عبر صحيفتيه، البلاغ والبلاغ الرياضي، وذلك في الفترة الممتدة من 2016 إلى 2019.

وفجّر العربي ونوغي فضيحة من العيار الثقيل، عندما كشف بأن ماجر قد حصل على الأموال كاملة، في وقت كانت صحيفته لا تصدر نهائياً، وهو ما يخالف القانون ويُعتبر إهداراً للمال العام، بحكم أن المصاريف تعتبر تمويلاً من خزينة الدولة.

وكان ماجر قد نفى هذه الاتهامات، عندما صرّح قبل أسابيع: "لا تنسوا أن عدالة الله موجودة، أنا وعائلتي لا أستحق كل هذه الاتهامات، والبعض يريد أن يمحو الصورة الجميلة التي يعرفها العالم عني، لكنني سأترككم مع ضميركم والله سيعاقبكم يوم القيامة".

وأوضح ماجر وقتها، أنّه تخلى عن المسؤولية بتلك الجريدة، منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بالوثائق والدلائل عند الموثّق بشكل قانوني.

واستفاد ماجر من قطعة أرض خلال فترة تدريبه المنتخب الجزائري، بعد أن قرّر تشييد ملاعب صغيرة داخل الصالة، غير أن المشروع لم يعرف النور حتى الآن، إذ أكّد صاحب "العقب الذهبي" أن أعداء النجاح كانوا وراء فشل مشروعه.

المساهمون