لوفرين مدافع ليفربول.. من الحرب إلى الملاعب

16 اغسطس 2014
لوفرين قال إن الحرب جعلته مصمماً على تحقيق أهدافه
+ الخط -

أكد نجم فريق ليفربول الإنجليزي الجديد، المدافع الكرواتي ديان لوفرين أن الحرب في بلاده جعلته يطور نفسه ويكون مدافعاً قوياً، رغم الأوضاع التي عايشها حين كان طفلاً ومشاهدته للحرب، واضطراره على إثرها إلى الهروب مع أسرته إلى ألمانيا بعد اندلاع حرب البوسنة عام 1992.

وقال اللاعب الذي وقع مع ليفربول الانجليزي نظير 20 مليون جنيه إسترليني، ما يقارب من (33.3)مليون دولار، قادماً من نادي ساوثامبتون خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، إنه يستذكر الأيام التي هرب خلالها مع اسرته تحت أزيز الرصاص، والقصف الثقيل في ما يعرف بمذبحة "زينيكا" التي خلفت العديد من القتلى بلغوا (15) شخصاً و50 مصاباً بجروح خطيرة.

وقال لوفرين، وفقاً لتصريحات ادلى بها لصحيفة (الديلي ميل) البريطانية: "أنا لا أعرف ماذا كان سيحدث لو أننا بقينا هناك ولم نهرب، لقد كان أمراً مروعاً في ذلك الوقت، ولم يكن لدينا خيار إلا الهرب إلى المانيا، رغم أننا لا نجيد اللغة الألمانية، وكنت طفلاً لا دون ثلاث سنوات من العمر برفقة والدي ووالدتي".

وأكد اللاعب أن: "الشعور خلال هذه الحرب الدامية منحني قوة لتحقيق أهدافي، كما أنني كنت حريصاً على زيارة تدريبات فريق بايرن ميونخ والتقاط الصور التذكارية مع نجوم الفريق أمثال جيوفاني ايلبر، وماريو باسلر واحتفظت بصورهم في غرفتي".

وكان مدرب ليفربول بريندان رودجرز قد وصف المدافع الكرواتي الجديد بأنه خليفة الأسطورة جيمي كاراجر، ورد اللاعب على ذلك الوصف بأنه لا يزال صغير السن ولا يمتلك خبرات كبيرة بحجم خبرة كاراجر ومازال امامه المزيد من الوقت للتألق.

يذكر أن لوفرين سيخوض مباراته الرسمية الأولى مع ليفربول ضد فريقه السابق ساوثهامبتون يوم الأحد.

دلالات
المساهمون