لوبوف: مباراة فرنسا والجزائر كانت خطة سياسية خلفت العار

02 ابريل 2017
لوبوف يتحدث عن مباراة الجزائر وفرنسا (Getty)
+ الخط -

عاد المدافع الدولي الفرنسي السابق فرانك لوبوف، 16 عاما إلى الوراء، للحديث عن المباراة الودية التي جمعت بين المنتخبين الفرنسي والجزائري، يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2001، واعتبرها فضيحة سياسية.

وقال لوبوف خلال نزوله ضيفا على برنامج حجرات الملابس على أمواج إذاعة "أس أف آر" الفرنسية: "أتذكر جيدا تلك المباراة، التي شعرت خلالها بخوف كبير بعد نزول الجماهير إلى الملعب، وتحدثنا في الممر المؤدي إلى حجرات الملابس فقلنا إن ما حدث كان فوضى وعاراً على بلدنا".

وتابع المدافع الدولي الفرنسي السابق: "بعض الأطراف حاول استغلال هذا اللقاء، لتوطيد العلاقات بين الجزائر وفرنسا، والمباراة كانت سياسية بامتياز، لكن دارت المواجهة في ظل غياب أمني يطرح الكثير من التساؤلات".

وواصل مدافع تشيلسي الإنكليزي سابقا حديثه: "رجال السياسة في تلك الفترة فشلوا في تنظيم المباراة على المستوى الأمني، وكانوا يبحثون عن ترضية بعض الأطراف. وشخصيا طالبت وزيرة الرياضة بالاستقالة بعد تلك الأحداث".

وكشف لوبوف عن الخوف الكبير يومها، وخاصة أن المباراة جاءت بعد شهرين من أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، فقال: "لعبنا لقاء الجزائر شهرين بعد أحداث 11 سبتمبر، وكنا خائفين من حدوث هجمات. لو سقطت طائرة على ملعب فرنسا يومها لكان عدد الضحايا أكبر من أولئك الذين سقطوا في نيويورك".

وختم لوبوف حديثه قائلا: "التقارير الأمنية أكدت إمكانية حدوث اجتياح لأرضية الملعب، خاصة إذا خسرت الجزائر بنتيجة ثقيلة، لكن المخطط الأمني خلال المواجهة لم يكن في المستوى، ورجال الأمن تلقوا تعليمات بعدم التعامل بقوة مع بعض الأطراف لتفادي أي انزلاقات".
(العربي الجديد)

دلالات