Skip to main content
لماذا تطير الصراصير في الصيف بالضبط؟...هذا جواب العلماء
لا تستخدم الصراصير الطيران إلا نادراً (EyeEm)
لا تنتهي النكات حول "انتقال الصراصير إلى رتبة طيّار" في فصل الصيف، فمع اشتداد الحرارة لا تعود هذه المخلوقات مكتفية بالبقاء في جحورها أو المشي في الأرض أو على الجدران، بل تنتقل من حائط إلى آخر فاردةً أجنحتها ومخيفةً كثيراً من الأشخاص، وهو ما يطرح التساؤل حول اختيارها الصيف بالضبط للطيران، عكس الفصول الأخرى الأكثر برودة. 

ونقلت شبكة cnbc الأميركية عن رئيس قسم البيولوجيا في جامعة تكساس، سريني كامبامباتي، قوله إن الطيران نشاط نادر عند الصراصير، وأوضح: "بسبب الحرارة الشديدة، قد تحاول إيجاد مكان أكثر راحة للعيش فيه، والطيران خطوة للعثور على مكان أفضل وأكثر برودة".
 

تعزّز الرطوبة رغبة الصراصير في الطيران، إذ يقول أستاذ الأبحاث في جامعة نيو إنغلاند في ولاية ماين، جوزيف كونجيل: "يمكن لها أن تشعر بالرطوبة، ويمكنها الشعور بالرطوبة في الهواء".

ويقول عالم الحشرات، كين شومان، إن هذا المخلوق يحب "الجو دافئاً مع وجود بخار".

وتستطيع الصراصير الأميركية المعروفة في المنطقة زيادة الطاقة خلال الطيران وتوجيه حركته.  

ويضيف كونجيل: "لكنها ضعيفة نسبياً وتفضل الجري، وتميل إلى الطيران فقط عندما يكون الوضع غير مستقر، وتحتاج إلى الابتعاد عن شيء سريعاً". 



(العربي الجديد)