للمرة الأولى... ثلاث ملكات سوداوات على عرش الجمال الأميركي

للمرة الأولى... ثلاث ملكات سوداوات على عرش الجمال الأميركي

07 مايو 2019
ثلاث ملكات لأبرز مسابقات الجمال الأميركي (تويتر)
+ الخط -
لأول مرة في مسابقات ملكات الجمال الأميركية تسيطر ثلاث حسناوات من البشرة السوداء على أهم ثلاث مسابقات.

نيا فرانكلين (25 عاماً) فازت بلقب ملكة جمال أميركا 2019، في سبتمبر/ أيلول الماضي، وفي الأسبوع الماضي، توجت كايلي غاريس (18 عاماً) بلقب ملكة جمال المراهقات، وحازت تشيزلي كريست (28 عاماً) لقب ملكة جمال الولايات المتحدة.

يعيد هذا الفوز حديثاً لم يتوقف عن مدى التقدم الذي يحققه المجتمع الأميركي تجاه تاريخ العنصرية، والاحتفاء بالنقاط التي تسجلها لصالحها الأعراق الأخرى غير البيضاء في المجتمع الأميركي.

فهذه ملكة جمال أميركا تنقل عنها صحيفة نيويورك تايمز: "من المهم أن ترى الفتيات الصغيرات والشابات السوداوات ثلاث شخصيات قوية، ثلاث نساء قويات، نساء أميركيات من أصول أفريقية يقمن بعمل رائع.. الناس سوف يجادلون بأن العرق لا يهم. لكن العرق مهم في أميركا، بسبب التاريخ، بسبب العبودية".

وكانت فانيسا ويليامز أول امرأة سوداء تفوز بلقب ملكة جمال أميركا عام 1983. وحتى أربعينيات القرن الماضي منعت الأميركيات اللاتي لا ينتمين للعرق الأبيض من المشاركة في مسابقات الجمال، ولم تشارك امرأة سوداء في ملكة جمال أميركا حتى عام 1970.

وتشيزلي كريست محامية مختصة بالدعاوى المدنية من ولاية نورث كارولاينا، كما تقوم بعمل خيري بالمساعدة في تخفيف أحكام السجن غير العادلة. ومن المقرّر أن تمثل الولايات المتحدة في مسابقة ملكة جمال الكون.

أما ملكة جمال أميركا نيا فرانكلين فهي مغنية أوبرا، وتعمل أيضاً مع جمعية خيرية لإتاحة الفنون للجميع وإصلاح المجتمع.

وحازت كايلي غاريس وتشيزلي كريست على الثناء لاختيارهما الإبقاء على شعرهما على طبيعته في مسابقات الجمال.

وأشادت كامالا هاريس، المرشحة لانتخابات الرئاسة الأميركية في 2020، بفوز النساء الثلاث.

وفي تغريدة لها قالت هاريس: "نيا، تشيزلي، وكاليج: أنتن رائدات في شق دروبكن وفقًا لشروطكن الخاصة".

وبدأت مسابقة ملكة جمال أميركا، وهي الأقدم بين المسابقات الثلاث، عام 1921، في حين بدأت مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة عام 1950، وملكة جمال المراهقات عام 1983.


هيلاري ليفي فريدمان، أستاذة التربية الزائرة في جامعة براون، التي درست المسابقات، تشرح الأمر قائلة "لقد كان ينظر إلى غير البيض دائماً على أنهم "الآخرون"، وأن مقياس الجمال أبيض"، مضيفة أن التنوع في المسابقات لم يصل إلى العديد من المجموعات، إذ ما زالت النساء اللاتينيات والآسيويات يكافحن من أجل التمثيل.

دلالات

المساهمون