لقب الكالتشيو...دفعة معنوية ليوفنتوس قبل موقعة ليون
أثبت نادي يوفنتوس علوّ كعبه أمام أندية الدوري الإيطالي، بتتويجه بطلاً رغم صعوبة المشوار، بعد تألّق منافسيه لاتسيو وأتلانتا وإنتر ميلان، وذلك قبل دخول غمار منافسة دوري أبطال أوروبا.
وجاء التتويج ليشّكل دافعاً قوياً لـ"السيدة العجوز"، لكي يدخل غمار مباراة إياب الدور ثمن النهائي من المسابقة الأوروبية، أمام أولمبيك ليون، بمعنويات مرتفعة، تجعل تجاوز فارق الهدف الذي تلقاه بملعب "غروباما ستاديوم" في المتناول.
وسيسعى المدير الفني، ماوريتسيو ساري، لتدارك أخطائه الأخيرة، التي كلّفت الفريق خسارة نقاط كانت سهلة على الورق، وتجاوز النقائص التي تعانيها التشكيلة، أمام منافس مسلّح بمواهبه الشابة، على غرار صاحب الأصول الجزائرية، حسام عوار، للتأهّل ومواجهة الفائز من مواجهة مانشستر سيتي وريال مدريد.
وسيعاني يوفنتوس من غياب نجمه دوغلاس كوستا عن لقاء ليون، المقرّر في 7 أغسطس / آب المقبل، عقب إصابته في مباراة أودينيزي، التي انهزم فيها الفريق بهدفين مقابل هدف، وهو ما من شأنه أن يشكّل فراغاً قد يجعل غياب البدائل الهجومية مؤثراً.
يذكر أن تتويج يوفنتوس بلقبه الـ36، جاء يوماً بعد الذكرى الرابعة عشرة لسقوطه إلى دوري الدرجة الثانية، لتورّطه في فضيحة التلاعب بالمباريات، حيث كانت المناسبة مواتية مرّة أخرى، لمحو هذه الخيبة بأفضل طريقة جعلت الجماهير تحتفل بها طويلاً.
