أنجبت إيطاليا الكثير من المدافعين الكبار، على غرار باولو مالديني، وباريزي، وأليساندرو نيستا، باولو كانافارو وغيرهم كثر، واحد من أولئك المدافعين الكبار يدعى أليسنادرو كوستاكورتا، ولد في مثل هذا اليوم 24 إبريل/ نيسان من عام 1966 في أوراغو الإيطالية، كان لقبه في صغره بيلي، نسبة لماركة السروال الذي كان يرتديه يوم كان لاعب كرة سلة في فريق أولمبيا ميلان.
كرة القدم كانت الرياضة التي اختارها المدافع الإيطالي، بدأ المسيرة مع نادي ميلان للفئات العمرية في عام 1979 عندما كان في سن الـ13 عاماً، وتدرج بعدها حتى وصل إلى الفريق الأول في عام 1986، وأعير لنادي مونزا في الدرجة الثالثة، فلعب في صفوفه 30 مباراة كاملة، وعاد بعدها ليدافع عن ألوان الروسونيري، والذي بقي معه حتى آخر يوم في مسيرته بعالم كرة القدم.
مع وصول المدرب الإيطالي الكبير إلى ميلان أريغو ساكي، شارك كوستاكورتا لأول مرة في مسيرته يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1987 في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمام نادي فيرونا، في الجولة السادسة من البطولة، وحقق حينها أول ألقابه بعدما توج بالسكوديتو، صحيح أن أليساندرو خاض مباريات قليلة في هذا الموسم، إذ كان فيليلو غالي صاحب المكان الأساسي، ولكن الظهور في 7 لقاءات في الدوري ومباراة وحيدة في الكأس لم يكن أمراً سيئاً له.
اقــرأ أيضاً
مع انطلاق موسم 1988-1989 شارك كوستاكورتا في مباريات أكثر وصلت إلى 26 لقاء في الدوري المحلي، وحقق أول الألقاب الأوروبية على حساب نادي ستيوا بوخارست بنتيجة 4-0 على ملعب كامب نو في نهائي دوري الأبطال، يومها شارك لمدة 74 دقيقة قبل أن يستبدل بغالي. وفي الموسم التالي بقيادة ساكي أيضاً، حافظ النادي اللومباردي على لقبه الأوروبي حين جاء النصر على حساب بنفيكا بنتيجة 1-0 في نهائي فيينا، وانتصر كذلك بلقب السوبر الأوروبي على حساب برشلونة بقيادة كرويف، وسجل هدفه الأول في "السيريا أي" في الشباك العدوّ اللدود إنتر ميلان في ديربي ديلا مادونينا.
تحت قيادة ساكي شكّل كوستاكورتا قوة ضاربة في خط الدفاع رفقة باريزي وتاسوتي وباولو مالديني، وهو الخط الذي يعتبره البعض الأقوى على مرّ التاريخ، استمر أليساندرو في تقديم مستوى رائع وحقق لقب الدوري مع وصول المدرب الإيطالي فابيو كابيلو إضافة إلى السوبر الإيطالي، ووصل إلى نهائي دوري الأبطال في عام 1994، حينها تحدث الجميع أن المهمة ستكون مستحيلة أمام فريق الحلم الكتالوني بقيادة روماريو لكن المستحيل لم يكن ميلانياً وفاز الفريق الإيطالي برباعية نظيفة.
مرّ بعدها الميلان بأزمة مدربين مع رحيل كابيلو، ولم يستقر الحال حتى قدوم كارلو أنشيلوتي، فعادت الألقاب ثانية، وفاز كوستاكورتا بلقب الدوري الإيطالي ومرتين بلقب دوري أبطال أوروبا، الأول جاء على حساب نادي يوفنتوس موسم 2002-2003 بركلات الجزاء، والثاني أتى في موسم 2006-2007 أمام ليفربول بهدفين لواحد، وجاء هذا الانتصار كرد ثأرٍ بعد الخسارة في نهائي 2005 أمام الريدز، يوم كان ميلان متقدماً بالنتيجة 3-0، قبل أن يتعادل ويخسر بركلات الجزاء. على الصعيد الدولي مثّل كوستاكورتا منتخب إيطاليا في 59 مناسبة وسجل هدفين، ووصل إلى نهائي كأس العالم 1994 برفقة النيراتزوري، لكن ضربات الجزاء كانت حاسمة أمام البرازيل، حين أضاع روبرتو باجيو الركلة الحاسمة.
كرة القدم كانت الرياضة التي اختارها المدافع الإيطالي، بدأ المسيرة مع نادي ميلان للفئات العمرية في عام 1979 عندما كان في سن الـ13 عاماً، وتدرج بعدها حتى وصل إلى الفريق الأول في عام 1986، وأعير لنادي مونزا في الدرجة الثالثة، فلعب في صفوفه 30 مباراة كاملة، وعاد بعدها ليدافع عن ألوان الروسونيري، والذي بقي معه حتى آخر يوم في مسيرته بعالم كرة القدم.
مع وصول المدرب الإيطالي الكبير إلى ميلان أريغو ساكي، شارك كوستاكورتا لأول مرة في مسيرته يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1987 في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمام نادي فيرونا، في الجولة السادسة من البطولة، وحقق حينها أول ألقابه بعدما توج بالسكوديتو، صحيح أن أليساندرو خاض مباريات قليلة في هذا الموسم، إذ كان فيليلو غالي صاحب المكان الأساسي، ولكن الظهور في 7 لقاءات في الدوري ومباراة وحيدة في الكأس لم يكن أمراً سيئاً له.
مع انطلاق موسم 1988-1989 شارك كوستاكورتا في مباريات أكثر وصلت إلى 26 لقاء في الدوري المحلي، وحقق أول الألقاب الأوروبية على حساب نادي ستيوا بوخارست بنتيجة 4-0 على ملعب كامب نو في نهائي دوري الأبطال، يومها شارك لمدة 74 دقيقة قبل أن يستبدل بغالي. وفي الموسم التالي بقيادة ساكي أيضاً، حافظ النادي اللومباردي على لقبه الأوروبي حين جاء النصر على حساب بنفيكا بنتيجة 1-0 في نهائي فيينا، وانتصر كذلك بلقب السوبر الأوروبي على حساب برشلونة بقيادة كرويف، وسجل هدفه الأول في "السيريا أي" في الشباك العدوّ اللدود إنتر ميلان في ديربي ديلا مادونينا.
تحت قيادة ساكي شكّل كوستاكورتا قوة ضاربة في خط الدفاع رفقة باريزي وتاسوتي وباولو مالديني، وهو الخط الذي يعتبره البعض الأقوى على مرّ التاريخ، استمر أليساندرو في تقديم مستوى رائع وحقق لقب الدوري مع وصول المدرب الإيطالي فابيو كابيلو إضافة إلى السوبر الإيطالي، ووصل إلى نهائي دوري الأبطال في عام 1994، حينها تحدث الجميع أن المهمة ستكون مستحيلة أمام فريق الحلم الكتالوني بقيادة روماريو لكن المستحيل لم يكن ميلانياً وفاز الفريق الإيطالي برباعية نظيفة.
مرّ بعدها الميلان بأزمة مدربين مع رحيل كابيلو، ولم يستقر الحال حتى قدوم كارلو أنشيلوتي، فعادت الألقاب ثانية، وفاز كوستاكورتا بلقب الدوري الإيطالي ومرتين بلقب دوري أبطال أوروبا، الأول جاء على حساب نادي يوفنتوس موسم 2002-2003 بركلات الجزاء، والثاني أتى في موسم 2006-2007 أمام ليفربول بهدفين لواحد، وجاء هذا الانتصار كرد ثأرٍ بعد الخسارة في نهائي 2005 أمام الريدز، يوم كان ميلان متقدماً بالنتيجة 3-0، قبل أن يتعادل ويخسر بركلات الجزاء. على الصعيد الدولي مثّل كوستاكورتا منتخب إيطاليا في 59 مناسبة وسجل هدفين، ووصل إلى نهائي كأس العالم 1994 برفقة النيراتزوري، لكن ضربات الجزاء كانت حاسمة أمام البرازيل، حين أضاع روبرتو باجيو الركلة الحاسمة.