لست وحدك "مويس"..مدربون قضوا فترات أقلّ في قيادة أنديتهم

26 ابريل 2014
مويس آخر اسرع المدربين المُقالين
+ الخط -

بالرغم من أن إقالة الاسكتلندي ديفيد مويس جاءت بعد أقل من موسم، إلا أنها لم تكن بين الأسرع في تاريخ كرة القدم، حيث سبقه ضحايا في مختلف البطولات، وكتبت نتائجهم شاهدة على خروجهم سريعاً من أروقة الفرق التي تولوا قيادتها.

وفي ما يلي قائمة تضم 20 مدرباً قضوا أقصر فترات في صفوف فرقهم:

"كولن تود..98 يوم"

تبدأ القائمة بكولن تود، الذي تولى قيادة فريق دربي كاونتي الإنجليزي بدلاً من جيم سميث الذي قرر الاستقالة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2001، بعد ستة أعوام قضاها مع "الكباش"، ويترك الفريق في منطقة الهبوط بخمس نقاط.

وتولى لاعب الفريق السابق والفائز معه ببطولتي دوري في سبعينيات القرن الماضي، إلا أن هزيمة في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بريستول روفرز فريق الدرجة الرابعة وقتها، أطاحته من مقاعد الإدارة الفنية للفريق بعد 98 يوماً خاض خلالها 17 مباراة فقط.

ويتولى بعدها جون جريجوري قيادة الفريق، ولكنه يفشل في إنقاذ دربي من الهبوط لدوري الدرجة الثانية، بعدما احتل المركز التاسع عشر برصيد ثلاثين نقطة.

"هينينج بيرج.. ستة أسابيع"

أما مسيرة النرويجي هينينج بيرج مع بلاكبيرن روفرز الإنجليزي فكانت من نوع خاص، إذ جاء المدرب في فترة مر خلالها فريق كرة القدم بالعديد من الأزمات على صعيد النتائج والأداء، أطاحت سابقه ستيف كين عام 2012.

وأكد مدرب ليجيا وارسو الحالي، والذي كان يعمل وقتها محللاً رياضياً في التلفزيون النرويجي أن "أي مدرب يتمتع بالمصداقية لن يقبل مهمة تدريب الفريق في مثل هذه الظروف"، ولكن بعد فترة وجيزة، كان بيرج هو المدرب المختار.

ولم تدم حقبة هينينج بيرج طويلا، فبعد ثمانية أسابيع حقق المدرب مع الفريق فوزاً وحيداً من 10 مباريات، ليكتشف أنه كان محقّاً، عندما أكد استحالة تولّي الفريق في تلك الظروف، ويقال في يومه السابع والخمسين مع الفريق.

"ستيف بروس..8 مباريات فقط"

وكانت رحلة ستيف بروس "شبه ناجحة" مع ويجان أثليتك الإنجليزي، بعدما وصل بالفريق إلى مباراة الترقي لدوري الدرجة الأولى، قبل الخسارة أمام ريدينج عام 2001، هي السبب وراء انتقاله إلى كريستال بالاس الذي كان يرغب في التعاقد مع مدرب يصعد معه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولكن لم تكن بداية بروس هي المرجوة مع كريستال بالاس، ليرحل عن الفريق بعد خوض 8 مباريات فقط، في مهمة لم تدم سوى 55 يوماً، وينتقل بعدها إلى برمنجهام، الثالث له خلال العام نفسه.

"ألان شيرار ..55 يوماً فقط"

أما المهاجم الأسطوري السابق ألان شيرار فكان يرغب في دعم فريقه السابق نيوكاسل كمدرب، بعد ما فعله لفترات طويلة لاعباً، ليتقلد في مطلع أبريل/نيسان منصب المدير الفني للفريق حتى نهاية موسم 2008-2009، بعد اقالة مدرب الفريق السابق جو كينار نظراً لنتائجه السيئة مع الفريق.

توقع الكثيرون أن يكون الخبر "كذبة أبريل" خصوصاً أن شيرار لم يكن لديه خبرات تدريبية سابقة، ولكنها كانت الحقيقة ليبدأ المهاجم الأسطوري مهمة إبعاد الفريق عن منطقة الهبوط ، ولكن لم تتوج مسيرة شيرارا بالنجاح، حيث لم يجمع سوى 5 نقاط من أصل 24 في 8 مباريات، ويترك الفريق ليبدأ رحلة الهبوط واللعب في دوري الدرجة الأولى، بعد مسيرة تدريبية دامت 55 يوما فقط.

أما المدرب الكبير برايان كلوف فكان حظه عاثرا مع ليدز يونايتد الذي تعاقد معه بعد مواسم رائعة قاد خلالها دربي كونتري، ونجح في الفوز معه بدوري الدرجة الأولى موسم 1972-1973.

"كلوف.. 7 مباريات فقط"

وفي عام 1974 يتعاقد ليدز مع كلوف، ولكنه أداره لمدة 7 مباريات فقط، لتقرر إدارة الفريق إقالته بعد 44 يوما، بسبب سوء النتائج، وفوزه في مباراة وحيدة.

"ليس ريد.. 41 يوماً فقط"

وعلى الشاكلة نفسها كانت مسيرة المدرب ليس ريد مع شارلتون، والذي كان مساعداً ليان دوي وحل محله بعد رحيل الأول بسبب سوء النتائج، ليبدأ ريد مسيرة استمرت 41 يوماً خاض خلالها 7 لقاءات، وخرج فيها الفريق من بطولتي الكأس وبقي في منطقة الهبوط.

"اليكس ماكليش.. 40 يوماً فقط"

ويبدو أن مسيرة "السبع مباريات" تكررت في الدوري الإنجليزي أكثر من مرة، وهو ما حدث مع المدير الفني أليكس ماكليش في فترة إدارته لفريق نوتنجهام فورست في ديسمبر/كانون الأول عام 2012، بعدما قاد الفريق لفوز وحيد في 7 مباريات، ليقال هو الآخر بعد 40 يوماً.

"جاكسوين.. 6 مباريات فقط"

ولم يكن المدير الفني بول جاكسوين أفضل حظا من سابقيه، ولكن بالعكس، قد تكون مسيرته مع فريق كترينج تاون الإنجليزي هي الأغرب، حيث تولى تدريبه بعد فترة تدريبية في البرتغال، وخاض مع الفريق 6 مباريات قبل إقالته.

واستمرت فترة جاكسوين التدريبية 39 يوماً، فاز خلالها في مباراتين وتعادل وخسر في مثليهما، وهو ما لم يرق لمالك النادي، الذي ضاق ذرعاً بإدمانه للكحوليات.

"ستيف كوبل..6 مباريات فقط"

وبالحديث عن مسيرة الست مباريات، يأتي المدير الفني ستيف كوبل، الذي لم يتحمل الضغط على مقاعد الإدارة الفنية لفريق مانشستر سيتي، الذي تولاه عام 1996، ليقرر الرحيل بعد مسيرة استمرت 33 يوما، حقق خلالها انتصارين وتعادلاً.

"جاسبيريني..5 مباريات فقط"

وبالانتقال إلى الدوري الإيطالي لكرة القدم، يتواصل سقوط المدربين بعد فترات قياسية، ومنها فترة جيان بييرو جاسبريني مع أنتر ميلان عام 2011، ودامت خمس مباريات فقط، لم يفز في أي منها، ولكنه تلقى هزائم قاسية في كأس السوبر الإيطالي أمام ميلان ودوري أبطال أوروبا أمام طرابزون سبور التركي، وفي الدوري المحلي أمام نوفارا الصاعد حديثاً وقتها.

ويقرر رئيس النادي وقتها، ماسيمو موارتي، إقالة جاسبريني بعد ثلاثة أشهر، الذي ظل أكثر من عام ليجد وظيفة في نادي جديد، ليتولى قيادة فريق باليرمو.

"بول هارت.. 28 يوما فقط"

وبالعودة إلى إنجلترا، يأتي المدير الفني بول هارت، في مسيرته مع فريق كوينز بارك رينجرز، وقد دامت أيضا 5 مباريات ولكن في 28 يوما فقط، ولم يفز سوى في لقاء وحيد.

"سيرسي كوسمي.. 34 يوما فقط"

أما سيرسي كوسمي فقدم مسيرة لم تدم سوى 4 لقاءات مع باليرمو عام 2011 خاضها في 34 يوما، وبالرغم من فوزه على ميلان لم يغفر له هزائمه الثلاث، لتقرر الإدارة إقالته.

"مايكي ادامز.. 13 يوماً فقط"

ولم يستمر مايكي أدامز في تدريب سوانزي سيتي سوى 13 يوما، ففي فترة تدريبية سريعة موسم 1998-1999 تلقى أدامز 3 هزائم متتالية، ليحزم حقائبه بعدها ويرحل عن الفريق الويلزي.

"كيفن كوليس..مباراة ونصف مباراة"!

وبعده تولى "مدرب مجهول" يدعى كيفن كوليس تدريب سوانزي، في مسيرة دامت "مباراة ونصف مباراة"، بعد تلقيه هزيمة في المباراتين، ليتجاهله اللاعبون في الشوط الثاني من آخر لقاءاته ويديروا باقي المباراة بأنفسهم. ولم يعد كوليس للتدريب مجددا، حيث تم حبسه في قضايا احتيال.

"جون توشاك..مباراة واحدة!"

وعلى صعيد المنتخبات، كانت مسيرة "المباراة الواحدة" لجون توشاك مع منتخب ويلز هي الأقل، وخاض مع الفريق مباراة وحيدة وخسر أمام النرويج 3-1 ليترك منصبه بعد 41 يوما، ولكنه يعود لهذا المنصب بعد 10 أعوام، ويبقى فيه لستة أعوام.

"يورج بيجر.. 5 أيام فقط"

وفي ألمانيا وافق يورج بيرجر على "مهمة مستحيلة"، بقيادة فريق أرمينيا بيليفيلد، لمباراة واحدة (الأخيرة في الدوري الألماني)، وذلك لإنقاذ الفريق من الهبوط، وكانت المباراة أمام هانوفر وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، وينتهي التعاقد مع المدرب بعد 5 أيام، ويكون عقده التدريبي الأخير، حيث توفي بعدها بعام واحد.

"لويجي ديل نيري.. 36 يوماً"

ولم تنته القائمة عند هذا الحد، فيأتي دور أكثر من مدرب أقيلوا قبل خوض أي مباراة، على رأسهم الإيطالي لويجي ديل نيري، الذي أقيل قبل بداية مسيرته مع بورتو البرتغالي بدلا من جوزية مورينيو في 2004، بعدما أظهر عدم اهتمام بالفريق، وتغيب أكثر من مرة عن التدريبات، لتتم إقالته بعد 36 يوما من تعيينه، وهو ما تكرر مع المدرب نفسه في السابق في صفوف نادي إمبولي.

"ديفيد باسيت.. 4 أيام"

ويليه في القائمة ديف باسيت الذي لم يبق في صفوف كريستال بالاس سوى 4 أيام، إلا أنه لم يشعر بالراحة، ليعود إلى فريقه السابق ساوث لندن في يونيو/حزيران عام 1984.

"ليروي ليسنيور.. 10 دقائق!"

أما اقصر فترة تعاقد في التاريخ فكانت للمهاجم ليروي ليسنيور، ولم تدم سوى 10 دقائق، بعدما أعلن فريق تروكاي يونايتد التعاقد معه، ليعود بعدها عن قراره ويتعاقد مع اللاعب السابق للفريق بول باكل لتولي المهمة.

المساهمون