كشف رئيس لجنة المنتخبات الوطنية في الاتحاد الليبي لكرة القدم إبراهيم الشبلي الخليفي، عن أسباب إلغاء المباراة الودية التي تجمع منتخب بلاده مع نظيره العراقي المقررة إقامتها في العاشر من شهر يونيو/ حزيران المقبل.
وأوضح الخليفي في تصريح لـ "العربي الجديد" أن إلغاء المباراة تم مباشرة عبر رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم بعد تباحث استمر لمدة طويلة، واتُخذ القرار قبل استلامه لمهامه رفقة أعضاء لجنة المنتخبات الجديدة التي عقدت اليوم أول اجتماع رسمي لمناقشة البرنامج العام للمنتخبات الوطنية.
وأضاف أنه يؤيد قرار الإلغاء الذي كان لعدة أسباب أهمها حالة الحرب التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس، بالإضافة إلى توقف الدوري مما تسبب في حالة ركودٍ لأغلب اللاعبين المحليين، خصوصاً المستهدفين لقائمة المنتخب للاعبين المحليين التي ينتظرها استحقاق قريب.
وأشار الخليفي إلى أن مباراة ليبيا أمام الأشقاء العراقيين في أيام "الفيفا" لولا الظروف الصعبة التي تعيشها بلاده لكانت ذات فائدة لفرسان المتوسط ومهمة من جميع النواحي الفنية، سواء من حيث التقدم في سلم تصنيف المنتخبات عند الاتحاد الدولي في حالة الفوز أو التحضير من خلالها للمباراة المهمة أمام منتخب تونس للاعبين للمحلين ذهاباً في سبتمبر/ أيلول المقبل، وإياباً في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين التي ستجرى في إثيوبيا مطلع عام 2020.
وأشار الخليفي أخيراً إلى أن اجتماع لجنة المنتخبات الأول كان لمناقشة مستقبل جميع المنتخبات الليبية بمختلف الفئات، والعمل على خطة تتماشى مع ظروف البلاد خلال الفترة الزمنية المتبقية لسنة 2019، بالإضافة إلى العام المقبل.
واتفق الأعضاء المجتمعون على أن المدرب الجديد للمنتخب الليبي الأول وطاقمه الفني المصاحب سيتم اختياره من ليبيا، ولن يكون من إحدى المدارس الأجنبية على الأقل في المباراتين المقبلتين إلى أن تتحسن أوضاع البلاد، وكذلك الحال لباقي منتخبات الفئات العمرية، مؤكداً أنه ستتم في الاجتماع المقبل دراسة جميع الأسماء المطروحة من المدربين واختيار الأنسب لكل المنتخبات ليتم اعتمادها والاتفاق معها من قبل مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم.