ونظمت الهيئة اعتصاماً أمام وزارة الشؤون الاجتماعيّة، وطالب رئيس رابطة موظفي الإدارة العامّة محمود حيدر بـ"إدراج سلسلة الرتب والرواتب على جدول أعمال الجلسة التشريعية المقبلة وفي جلسة حكومية عاجلة". كما أكد "استمرار الهيئة في المعركة حتى النهاية".
وأشار إلى "ضرورة تشكيل إطار نقابي واسع يضم كل الهيئات"، لافتاً إلى أن هذا الإضراب حصل رغم كلّ الصعوبات التي تواجه الهيئة، "وفي ظلّ أوضاع سيئة في البلاد تُهدد بوصولها للانهيار". واعتبر أن السلطة السياسيّة شلّت كل المؤسسات الدستورية، إذ لم يجر انتخاب رئيس للجمهوريّة، وتم تعطيل البرلمان، وشلّ الحكومة.
اقرأ أيضاً: أساتذة التعليم الخاص في لبنان يطالبون بإنصافهم
أمّا نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، فأشار إلى أن "ضغوطاً حصلت على أساتذة في بعبدا وبيروت للدخول إلى صفوفهم وعدم الإضراب". وسأل محفوض عن كيفية تعليم الأستاذ للطلاب فيما لو كسرت كرامته.
وكانت المدارس الرسمية والخاصة والمهنيات قد أقفلت في معظم المناطق اللبنانيّة، فيما حضر موظفو الإدارات العامة إلى مكاتبهم، لكنهم امتنعوا عن استلام أي معاملة رسمية من المواطنين.
ويُطالب موظفو القطاع العام (أساتذة مدارس وموظفو الإدارة والعسكريون) والمدارس الخاصة بسلسلة رتب ورواتب جديدة منذ عام 2011، ونظموا العديد من الإضراب، وفي العام الدراسي 2013 ــ 2014، أصدر وزير التربية قراراً بإعطاء طلاب الشهادات الرسميّة إفادة نجاح، بعدما امتنع الأساتذة عن تصحيح المسابقات حتى إقرار سلسلة الرتب والرواتب.
اقرأ أيضاً: الإفادات.. الحلّ الأفضل لـ"مستقبل" تلاميذ لبنان؟