إنجيل مكتوب باللغة التركية العثمانية (الأناضول)
لا يزال المواطن اللبناني، إدغار عفيف خوري، يحتفظ في منزله التاريخي، الذي يعود إلى العهد العثماني، بإنجيل مكتوب باللغة التركية العثمانية، كان قد عثر عليه في أحد أسقف منزله قبل 3 سنوات، يعود إلى عام 1819م.
خوري، الذي تحدث مع الأناضول، ذكر أنه وجد هذه النسخة النادرة من الإنجيل في منزله، الذي يعود بناؤه إلى أكثر من 170 عاماً، وذلك خلال عمليات الترميم التي أجراها عام 2012، مشيراً إلى أنه كان مغلفاً بكيسين من الورق والنايلون، ومحفوظاً بطريقة محكمة.
وقال خوري: "هذا الإنجيل يمثل قيمة تاريخية كبيرة بالنسبة إليّ، خاصة وأن المنزل تاريخي أيضاً، ويضم العديد من التحف الثمينة والأثرية"، لافتاً إلى أن عدداً من الأشخاص والجامعات اللبنانية، عرضت عليه شراء النسخة، لكنه "ما زال يتريث إلى حين معرفة قيمته الحقيقية".

وخلال تفحص الأناضول لنسخة الإنجيل، لوحظ تحول لون الورق إلى الأصفر الداكن، واهتراء جزء بسيط من غلافه، إلا أنه ما زال القطعة الأثرية الأقدم في منزل خوري، إلى جانب الكثير من المقتنيات الأثرية والصور القديمة. ولم يعرض المواطن اللبناني النسخة على المختصين أو المؤرخين، موضحاً أنه سيعمل على ذلك قريباً، مع الاستعداد لعرضها على مختصين بالأرشيف العثماني في تركيا.
إلى جانب نسخة الإنجيل، يحتفظ خوري، أيضاً، بثلاث نسخ من قرارات السلطان عبد الحميد، تعود إلى عامي 1899 و1905، يُعيَّن بموجبها أحد أبناء آل خوري كقائم مقام لمنطقة الكورة، التي تضم قرية أميون، ومنحه ميدالية من الصنف الثاني من الرتبة الثانية، قائلاً إن "هذه القرارات تمثل قيمة معنوية كبيرة لنا ولمنزلنا وأجدادنا، ونحن نعتز بها".

يذكر أن الجيش العثماني وصل إلى لبنان وسورية وفلسطين، عام 1516م في عهد السلطان سليم الأول، وحكم العثمانيون المنطقة مدة 400 عام، سنّوا خلالها الأنظمة العسكرية والأمنية والإدارية والاجتماعية لتحسين البلاد وتنظيمها. وفي عام 1918 وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، أعلنت عصبة الأمم الوصاية على لبنان، وانتداب فرنسا لحكمه.

وخلال تفحص الأناضول لنسخة الإنجيل، لوحظ تحول لون الورق إلى الأصفر الداكن، واهتراء جزء بسيط من غلافه، إلا أنه ما زال القطعة الأثرية الأقدم في منزل خوري، إلى جانب الكثير من المقتنيات الأثرية والصور القديمة. ولم يعرض المواطن اللبناني النسخة على المختصين أو المؤرخين، موضحاً أنه سيعمل على ذلك قريباً، مع الاستعداد لعرضها على مختصين بالأرشيف العثماني في تركيا.
إلى جانب نسخة الإنجيل، يحتفظ خوري، أيضاً، بثلاث نسخ من قرارات السلطان عبد الحميد، تعود إلى عامي 1899 و1905، يُعيَّن بموجبها أحد أبناء آل خوري كقائم مقام لمنطقة الكورة، التي تضم قرية أميون، ومنحه ميدالية من الصنف الثاني من الرتبة الثانية، قائلاً إن "هذه القرارات تمثل قيمة معنوية كبيرة لنا ولمنزلنا وأجدادنا، ونحن نعتز بها".

يذكر أن الجيش العثماني وصل إلى لبنان وسورية وفلسطين، عام 1516م في عهد السلطان سليم الأول، وحكم العثمانيون المنطقة مدة 400 عام، سنّوا خلالها الأنظمة العسكرية والأمنية والإدارية والاجتماعية لتحسين البلاد وتنظيمها. وفي عام 1918 وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، أعلنت عصبة الأمم الوصاية على لبنان، وانتداب فرنسا لحكمه.