لاعب من أصول جزائرية يؤكد اقترابه من تمثيل "المحاربين"

يُقدّم المدافع الشاب، أحمد طوبة، موسماً جيداً مع فريق بيروي البلغاري، بعد رحيله بنظام الإعارة من فريق كلوب بروج البلجيكي، الذي أقصي من الدوري الأوروبي على يد مانشستر يونايتد هذا الموسم.

ويمتلك طوبة كغيره من اللاعبين الجزائريين المغتربين، إمكانية اللعب مع منتخب محلّ ميلاده، أو أن يدافع عن ألوان منتخب بلده الأصلي، وهو الأمر الذي لا يعتبر عقبة لصاحب 21 سنة حسبما كشف عنه في تصريحات خصّ بها صحيفة "والفوت" البلجيكية.

وأكّد أحمد طوبة أنه تلقى اتصالاً من اتحاد كرة القدم الجزائري، لمعرفة درجة استعداده لتمثيل "محاربي الصحراء"، فقال: "تلقيت مكالمة من اتحاد الكرة بالجزائر، وأكدوا لي أنهم يتابعونني عن قرب، وقد أتلقى الاستدعاء قريباً".

ومثّل طوبة الفئات السنية للمنتخب البلجيكي، غير أنه لا يمانع في مواصلة مشواره مع الجزائر في المنتخب الأول، فأضاف: "صحيح أنني لم أختر مستقبلي الدولي بشكل نهائي، لكنني سأوافق على تمثيل الجزائر في حال طلب مني بلماضي ذلك".

ويُقدّم أحمد طوبة مستوى طيبا في الدوري البلغاري، إذ تُعتبر تجربته الحالية، الثانية عن طريق الإعارة بعد أن لعب لفريق لوفر البلجيكي، إذ يسير نحو نيل فرصة الانتقال نحو ناد أكبر، بعد حصوله على صفة الدولي مع المنتخب الجزائري.

ويحاول المدير الفني الجزائري، جمال بلماضي، إيجاد حلول ناجعة على مستوى الدفاع، بعد اعتزال المدافع القوي، رفيق حليش، اذ جاءت قدرة طوبة في اللعب كظهير أيسر أو في محور الدفاع، لتمنح بطل أفريقيا إمكانية الاعتماد عليه في أكثر من منصب.