سار متوسط ميدان نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، ديميتري باييت، على خطى صانع ألعاب نادي إيه.سي ميلان الإيطالي، الياباني كيسوكي هوندا، ونجم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، واين روني، عندما قام بتنفيذ واحدة من أسوأ الضربات الركنية في تاريخ كرة القدم، إن لم تكن الأسوأ على الإطلاق.
ودخل "باييت" الذي دافع عن ألوان المنتخب الفرنسي في سبع مباريات رسمية، تاريخ كرة القدم من بابه الخلفي، وذلك من خلال تنفيذه واحدة من أسوأ الضربات الركنية في تاريخ كرة القدم، إن لم تكن الأسوأ على الإطلاق في عالم الساحرة المستديرة؛ وذلك خلال مباراة فريقه أمام "جانجون" في الجولة الثالثة من دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.
وحاول اللاعب الفرنسي في عجلة من أمره تنفيذ الركلة الركنية تجاه منطقة جزاء الفريق، لكن كرته قد ذهبت بغرابة شديدة بعيدة عن زملائه والمرمى وأرضية ملعب المباراة أيضاً، في لقطة تُعيد للأذهان الركلة الركنية الكوميدية التي نفذها صانع ألعاب نادي إيه.سي ميلان الإيطالي، الياباني كيسوكي هوندا، خلال مباراة فريقه الودية، أمام فالنسيا الإسباني.
وتحوّل متوسط ميدان مارسيليا بين عشية وضحاها إلى مادة دسمة للتهكم والسخرية، في عدة صحف عالمية، إذ أصبحت الضربة التي نفذها محل تندر وسخرية العديد من وسائل الإعلام العالمية، حيث شبه موقع "جريت 101 جول" هذه الركلة، بالركلة الركنية التي نفذها مهاجم المنتخب الإنجليزي، واين روني، خلال مباراة منتخب بلاده الودية أمام إيطاليا.