وأعلن يراي (22 عاماً) نبأ مرضه الصادم في ديسمبر/ كانون الأول 2016 بعدما أصابه سرطان الخصية واضطر للخضوع لجراحة وبدا مستقبله الرياضي غير واضح الملامح.


ونال يراي مكافأة على قوة إرادته بالمشاركة كأساسي أمام برشلونة بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان وذلك بعد نحو شهر واحد من الجراحة وبالتحديد بعد 39 يوماً.


ولم يخضع المدافع الصاعد لعلاج كيماوي وبدأ في التدريب والركض مع زملائه بالفريق الباسكي يوم 12 يناير/كانون الثاني الماضي.


ورغم خسارة بلباو 3-0 في ملعب كامب نو، عبّر يراي عن سعادته بالعودة للعب قائلاً "أنا سعيد جداً بالظهور في هذا الملعب وأمام هذا الخصم الكبير رغم أننا لم نحقق الفوز ولكنني مسرور بالعودة وينتابني شعور رائع".


وحظي يراي باستقبال حافل في الملعب الكتالوني ليعيد للأذهان ملحمة اللاعب الفرنسي إريك أبيدال المدافع السابق للبرسا والذي كافح سرطان الكبد ليعود بطلاً لأوروبا مع البلاوغرانا.


(العربي الجديد)