وبينما كان مدافع فريق شهرداري ياسوج، علي محمد دهقان، يُجري عمليات الإحماء خلف مرمى فريقه استعداداً للمشاركة في تلك المباراة، انفرد مهاجم فريق نساجي مازندران، بالمرمى تماماً ليُسددها بقوة، لكن "دهقان" اقتحم الملعب، وأنقذ مرمى فريقه من هدف محقق.
وسارع حكم المباراة على الفور إلى طرد اللاعب، كما قام باحتساب ضربة حرة غير مباشرة من داخل منطقة الجزاء، فشل الفريق المنافس في ترجمتها إلى هدف.
ولم تمنع هذه الواقعة الطريفة فريق مازندران من الفوز بهدفين نظيفين على فريق شهرداري ياسوج، الذي هبط رسمياً إلى دوري الدرجة الثالثة رغم التحايل وضعف موقف الحكم.
وأعادت هذه اللقطة إلى الأذهان، اللقطة التي صاحبت مباراةٍ جمعت فريقي "توبي" صاحب الملعب و"أباريسيدنس" الضيف في دور الـ 16 في دوري الدرجة الرابعة البرازيلي، حيث حملت الدقيقة الأخيرة هجمة خطيرة لفريق توبي بينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 2-2، هددت أباريسيدنس بتوديع البطولة.
إلا أنّ مدلك الفريق، روميلدو فونسيكا دا سيلفا، اقترب من خط المرمى مع اقتراب الهجمة، وعندما خرج الحارس من مرماه لمواجهة انفراد، كان المدلك يقف على الخط ويمنع كرة كادت أن تكون هدفا ثالثا لتوبي، ويردها إلى داخل الملعب لتصادف مهاجما آخر من توبي يحاول بدوره إيداعها المرمى، لكن المدلك ينقذها مجددا إلى خارج الملعب.