تحول الهدف، الذي سجله لاعب منتخب فيجي (للرجبي)، سيمي كوناتاني، إلى حديث الصحافة، وذلك بعد أن قام كوناتاني باختراق دفاع إسكتلندا، والانطلاق مسرعاً ووحيداً نحو منطقة الهدف، من أجل تسجيل نقطة، لكنه عندما وصل إلى داخل منطقة الأهداف، توقف عن الجري ليفاجأ بلاعب من إسكتلندا ينقض عليه ليوقفه من دون داع.
وفي التفاصيل، فإن كوناتاني، الذي قام بتحرك سريع مع الكرة، وتخطى كل مدافعي المنتخب الإسكتلندي، ليصل إلى منطقة التهديف، التي عندما يتخطى اللاعب خطها يعني أن الأمر انتهى ونقطة الهدف تم احتسابها، لكنّ لي جونس، لاعب إسكتلندا، لم يأبه بهذا القانون، وتابع الركضة السريعة، التي قام بها من منتصف الملعب، ليقفز على كوناتاني ويوقفه، وكأن الأخير لم يُسجل الهدف بعد.
وبعد أن وقع الاصطدام، طارت الكرة في الهواء، ووقعت في المنطقة الآمنة، التي تعني أن الهدف تم احتسابه لأن الكرة وقعت داخل منطقة التهديف الفنية، لتعرض جونز لموقع مُحرج، نظراً لأن الحركة الدفاعية، التي قام بها، لم تكن في وقتها، ولم يكن لها أي مُبرر على أرض الملعب، خصوصاً أن الهدف تم احتسابه.