بعد أن رفض المنتخب الكاميروني السفر إلى البرازيل قبل أن يحصل على مكافأة مالية ومستحقاته، وبعد أن طالب المنتخب الغاني بالحصول على المكافأة المالية وقدرها ثلاثة ملايين دولار، وتم نقلها إلى المنتخب الأفريقي في البرازيل، لقّنَ لاعبو المنتخب اليوناني درساً قاسياً للاعبي المنتخبات الأفريقية المشاركة في المونديال، بعد أن رفضوا الحصول على مكافأة مالية نظير التأهل لدور الـ 16 بل طالبوا بإنشاء مركز رياضي جديد للمنتخب بدلاً من ذلك.
وجاء في الرسالة التي كتبها لاعبو اليونان:"لا نريد مكافأة مالية ولا نريد المال، نحن نلعب لليونان وشعبها، كل ما نحتاجه الآن هو دعمكم من أجل إنشاء مركز رياضي للمنتخب، لكي يكون منزلنا"، كما وقع جميع اللاعبين على مضمون هذا الرسالة في إشارة إلى موافقتهم على كل ما ورد فيها، في حين وُجهت هذه الرسالة إلى رئيس الوزراء اليوناني، أنطونيس ساماراس.
وأظهر المنتخب اليوناني أنه يلعب من أجل الاسم وصناعة التاريخ، وليس من أجل المال، وقدم المثال الأفضل عن المنتخب الذي يلعب من أجل كرة القدم، عكس الصورة التي ظهر بها المنتخب الكاميروني والغاني، حيث طالب لاعبو المنتخبين الأفريقيين بالمال قبل تمثيل البلاد كروياً، وكانت النتيجة أن المنتخبين لم يتأهلا إلى الدور الثاني، ولم ينقذهما المال من الخروج من كأس العالم 2014.