كيف تجعل منزلك أكثر راحة خلال الوباء؟

كيف تجعل منزلك أكثر راحة خلال الوباء؟

15 اغسطس 2020
تمكن من الخروج لبعض الوقت (كارول سميلجان/ Getty)
+ الخط -

منذ تفشّي فيروس كورونا في معظم أنحاء العالم، اضطرّ الناس إلى قضاء معظم أوقاتهم داخل منازلهم. وحتّى مع رفع الحجر الصحي في بعض الدول، ظلّ المنزل المكان الأكثر أماناً للحدّ من العدوى بالفيروس، الذي عادت أرقام الاصابات به لتسجّل ارتفاعاً في دول أعلنت سيطرتها عليه. في هذا السياق، يعرض موقع "سايكولوجي توداي" بعض النصائح التي تساهم في جعل منزلك مكاناً مريحاً بالنسبة إليك، وهي: 

1 - الضوء الطبيعي
أثبتت الدراسات أن صحتك العقلية تستجيب بشكل إيجابي للضوء الطبيعي، حتى لو كنت في الداخل. من هنا، فإن تعريض نفسك لأشعة الشمس من خلال ترك الستائر مفتوحة أثناء النهار يساعدك على الشعور بالراحة في المنزل. ولا شك في أن قضاء الوقت في الخارج سيعزّز أكثر فأكثر شعورك بالرضا. 

2 - النظافة
يرى معظم الناس أن التنظيف عمل روتيني. ومع تفشي كورونا، قلّ عدد الزوار وبات كثيرون أكثر تراخياً في إتمام الأعمال المنزلية. لكنّ الحقيقة هي أن المكان يؤثر على صحتك النفسية. حين تحافظ على منزلك نظيفاً، ستشعر براحة أكبر، وربما بالرفاهية. من جهة أخرى، يمكن لفعل التنظيف أن يكون في حد ذاته شكلاً من أشكال التأمل.

3 - مساحة شخصية
سواء أكنت تعيش بمفردك أو مع عدد من الأشخاص، من المهم أن تشعر بأن لديك مساحتك الخاصة، خصوصاً إذا كنت تقضي وقتاً طويلاً في منزلك. يجب أن تشعر أن هذا المكان مميز أو ذو قيمة بالنسبة إليك. يمكن أن يكون الأمر عبارة عن كرسيّ في غرفة المعيشة، أو زاوية مخصصة للقراءة، أو مكاناً بالقرب من نافذة تتيح لك النظر إلى الخارج. مهما كانت المساحة التي تطالب بها لنفسك، إجعلها ذات مغزى.  

4 - صوت منخفض
إذا كنت تعيش في المنزل مع عدد من الأشخاص، يمكن ان تصير أكثر حساسية على الأصوات. ربّما يزعجك صوت التلفاز أو الهاتف المحمول أو أي جهاز آخر. لذلك، من المهم الأخذ في الاعتبار الأمور التي تزعج الآخرين. وبدلاً من أن تتسبب الأصوات في توتّرك أو توتّر الآخرين، يمكن خفضها إلى الحدود الدنيا، ما يجعلك ومن حولك أكثر راحة.  

5 - السرير مقدّس
إذا كنت في المنزل طوال اليوم، قد يكون من المغري بالنسبة إليك قضاء معظم الوقت في السرير. لكن هذا سيشعرك بالخمول، ويمكن أن يؤثّر على نومك. تتحسّن صحّتك العقلية حين تنهض من السرير صباحاً، وترتب السرير، ولا تعود إليه إلا حين تقرر النوم. يجب أن تحاول تجنّب العمل أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة التلفاز في السرير، وهذا ما يجعل عقلك يربط السرير بالاسترخاء، وبالتالي تمنع نفسك من الخمول طوال اليوم.  
 

المساهمون