كوستا يلحق بنهائي الأبطال باستخدام "خلايا أحصنة"!

22 مايو 2014
كوستا يتعالج باستخدام خلايا من الأحصنة بعد إصابته(Getty)
+ الخط -

لم يستسلم الإسباني من الأصول البرازيلية، دييجو كوستا، مهاجم أتلتيكو مدريد، للإصابة التي لحقت به، ليبدأ اليوم علاجاً من نوع خاص من أجل التسريع بعودته إلى لملاعب، وتقصير مدة تعافيه من التمزق الذي لحق به في عضلات الفخذ الأيمن، والذي من المفترض أن يبعده عن الملاعب لمدة أسبوعين.

 

وتوجه اللاعب إلى العاصمة الصربية بلجراد للالتحاق بعيادة الطبيبة الشهيرة ماريانا كوفاسيفيتش، التي اشتهرت بعلاج العديد من لاعبي الكرة المعروفين وعودتهم إلى الملاعب قبل الموعد المحدد، بواسطة استخدام خلايا جذعية للأحصنة تساعد على زيادة سرعة تخليق الأنسجة، وهو ما قد يساعد على الإسراع في رتق التمزق الذي يعاني منه فخذ اللاعب.

 

وتستخدم كوفاسيفيتش خلايا جذعية مستخرجة من "مشيمة أجنة" الأحصنة لصناعة دهان للتدليك تستخدمه في بعض الجلسات الكهربائية على المنطقة المصابة، وهو ما أظهر نجاحاً في العديد من حالات الإصابات بالكدمات والتمزقات، التي كانت تحتاج لوقت كبير للتعافي منها.

 

وتمتلك الطبيبة الصربية سجلاً زاخراً بمعالجتها عدداً من اللاعبين الذين نجحوا في التعافي من الإصابات في وقت قياسي، على رأسهم الهولندي روبن فان بيرسي مهاجم مانشستر يونايتد وفرانك لامبارد قائد تشيلسي الإنجليزي، والبلجيكي فينسينت كومباني مدافع مانشستر سيتي والإسباني ألبرت رييرا والصربي ديان ستاكنوفيتش.

 

يشار إلى أن المدير الفني الإسباني، رافاييل بينيتيز، حاول التعاقد مع ماريانا عندما كان يتولى تدريب ليفربول، إلا أنها رفضت، مؤكدة أنها لا تريد أن تقتصر خدماتها الطبية على فريق أو مجموعة من اللاعبين فقط.


ويبدو أن العلاج كان له أثر السحر على اللاعب الذي عاد من صربيا وشارك في التدريبات الجماعية لـ"الروخي بلانكوس" ومن المقرر أن يُقيّم الأطباء حالته، وأن يتم اتخاذ القرار بشأن مشاركته من عدمها يوم الجمعة المقبل، وهو ما قد يعيد لهجوم "الأتليتي" قوته الضاربة قبل نهائي لشبونة.

 

ومن جانبه أعرب كوستا عن سعادته بطريقة العلاج الجديدة، معرباً عن أمل العودة قبل موعد المباراة التي تبقّى لها يومان فقط، ناصحاً كل زملائه حول العالم بالطبيبة الصربية، وقائلاً: "بعد ما عشته في عيادتها، وما رأيته من مهارة وأدوات من جانب الطبيبة لعلاج الإصابات، أرشح خدماتها لكل زملائي حول العالم".

المساهمون