كورونا ينتشر في المراحيض لكن المطهرات تقضي عليه

فيروس كورونا الجديد ينتشر في المراحيض لكن المطهرات تقضي عليه

05 مارس 2020
فيروس كورونا ينتشر في المراحيض (Getty)
+ الخط -
أظهرت دراسة حديثة أنّ المصابين بفيروس كورونا الجديد يلوثون غرف نومهم وحماماتهم بشكل كبير، ما يبرز الحاجة إلى تنظيف الأسطح مثل أحواض غسل اليدين والمراحيض بانتظام.

ويمكن القضاء على الفيروس من خلال تنظيف الأسطح الملوثة بمطهر مرتين في اليوم، كما خلصت الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية (جاما) الأربعاء، وبدأت الدراسة، التي أجراها باحثون من المركز الوطني للأمراض المعدية في سنغافورة ومختبرات "دي إس أو" الوطنية، بعد تفشي فيروس كورونا في بعض المستشفيات الصينية، وفقاً لما نقلت "فرانس برس".
ودفع هذا الأمر بالعلماء إلى الاعتقاد بأنه بالإضافة إلى السعال، فإن التلوث البيئي كان عاملاً مهماً في انتقال المرض، حيث تم فحص غرف ثلاثة مرضى كانوا في الحجر الصحي، منذ أواخر كانون الثاني/يناير إلى أوائل شباط/فبراير، وفُحصت إحدى الغرف قبل التنظيف الروتيني، في حين فحصت الغرفتان الأخريان بعد تطهيرهما.
وكان المريض الذي تم فحص غرفته قبل التنظيف يعاني من سعال بسيط، فيما كان يعاني المريضان الآخران من أعراض أكثر حدة، ورغم أعراضه الخفيفة، لوّث أول مريض 13 من 15 سطحاً حللها الباحثون، بما فيها الكرسي الذي يجلس عليه وسريره والنافذة في غرفته والأرضية، وفي حماماته، أظهرت ثلاثة من الأسطح الخمسة التي تم فحصها آثاراً للفيروس ما يشير إلى أن البراز قد يكون طريقاً لانتقال العدوى.

وتبين أن عينات الهواء المأخوذة من غرفته كانت سلبية، لكن العينات المأخوذة من فتحات التهوئة كانت إيجابية، ما يدل على أن القطرات الملوثة يمكن نقلها عبر القنوات الهوائية، وفي المقابل، لم تظهر الغرفتان الأخريان أي أثر للفيروس، ولاحظ العلماء أن البيئة قد تكون "وسيلة محتملة لانتقال" الفيروس، وأن "الالتزام الصارم بتدابير النظافة البيئية واليدين" أمر ضروري.

دلالات

المساهمون