كوبا أميركا...تشيلي تقص شريط الافتتاح بفوز مثير على الإكوادور
نجوم التشيلي تحتفل بتسجيل الأهداف (Getty)
استهل المنتخب التشيلي صاحب الأرض والجمهور مشواره في بطولة كأس كوبا أميركا بالفوز بهدفين نظيفين، على نظيره الإكوادوري في المباراة الافتتاحية التي جرت فجر الجمعة على الاستاد الوطني بسانتياغو، في أولى مباريات المجموعة الأولى من البطولة التي تحتضنها تشيلي حتى الرابع من الشهر المقبل.
وحصلت تشيلي على أول ثلاث نقاط ثمينة مكنتها من اقتناص الصدارة ولو مؤقتا، في انتظار نتيجة مباراة المكسيك مع بوليفيا التي ستقام فجر غد السبت، ويدين المنتخب التشيلي بفوزه في المباراة للاعبيه المحترفين في الدوري الإيطالي فيدال وفارغاس اللذين سجلا هدفي الفوز في الشوط الثاني الذي شهد أيضا طرد لاعب تشيلي فيرنانديز.
وضرب المنتخب التشيلي أكثر من عصفور بحجر واحد، عندما حقق الفوز في مستهل مشواره ليكسر حاجز الخوف في المباريات الافتتاحية التي تكون عادة خطرة على المضيف، كما نجح في تحقيق الفوز الثاني عشر لمنتخب تشيلي في تاريخ مبارياته مع الإكوادور من أصل 14 مواجهة بين المنتخبين.
حفل افتتاح مبسط
كانت مراسم بطولة كوبا أميركا الافتتاحية شهدت حفلا مبسطا تخلله فقرات فولكلورية لاتينية، كما ظهرت فيه أعلام الأندية المشاركة في البطولة مع بعض الفقرات الاستعراضية البسيطة.
ولم تتجاوز مدة الحفل أكثر من 30 دقيقة تم غناء الأغنية الرسمية للبطولة خلالها، وتواجدت ميشيل باشيليت، رئيسة تشيلي، في حفل الافتتاح، كما قامت بتشجيع منتخب بلادها في الوقت الذي لقيت هي الاخرى تشجيعا من قبل الجماهير المحتشدة بالمدرجات.
بداية هجومية سريعة
وكعادة مباريات الافتتاح، كانت المباراة متوسطة المستوى في مجملها، باستثناء بعض الهجمات الخطيرة التي كانت الغلبة فيها للمنتخب التشيلي الذي نجح في تسجيل هدفين ضمن بهما الفوز بنقاط المباراة، وكانت البداية من جانب تشيلي خصوصا لاعبها سانشيز الذي شكل ضغطا هجوميا كبيرا مع زميله ايسلا في الجهة اليمني، حيث هدد مرمى الإكوادور في أكثر من مناسبة في الشوط الأول، لكن دون هز الشباك.
وأهدر سانشيز فرصتين ثمينتين لتشيلي في الدقائق الأولى، عندما سدد الكرة بجوار القائم، وطوح بكرة أخرى فوق حارس الإكوادور ألكسندر دومنيغيز الذي نجح في الحفاظ على شباك منتخب بلاده نظيفة في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
شوط الأهداف
في وقت تميز الشوط الثاني، بتسجيل تشيلي هدفي المباراة، على الرغم من بداية قوية للأكوادور التي حاولت مباغتة تشيلي بالهدف الأول، خصوصا من جانب مونتيرو الذي هدد مرمى كلاوديو برافو حارس تشيلي في أكثر من مرة.
واستعاد منتخب تشيلي زمام المبادرة مجدداً عبر سانشيز بالذات، وزميله فارغاس، إلى جانب فيدال الذي تمكن من الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 64 عندما تعرض للضرب والعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل مدافع الإكوادور ميلر بولانوس.
وانبرى فيدال نجم يوفنتوس الإيطالي لركلة الجزاء بنجاح، ليتمكن من إحراز الهدف الأول لمنتخب بلاده وسط فرحة هستيرية من قبل الجماهير التشيلية التي احتفلت بتقدم منتخب بلادها، وبعد الهدف التشيلي الأول، حاول المنتخب الإكوادوري إدراك التعادل، وشن لاعبوه أكثر من هجمة خطرة بحثاً عن التعديل، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل بسبب براعة الحارس التشيلي برافو الذي كان سدا منيعا لكل الهجمات الإكوادورية.
في المقابل أهدر لاعب الاكوادور اينر فالنسيا أخطر فرص بلاده عندما اصطدمت كرته الرأسية بالقائم التشيلي، وقبل 6 دقائق من نهاية المباراة، قضى نجم فيورنتينا فارغاس على آمال الاكوادور في امكانية التعديل، عندما نجح في تسجيل الهدف الثاني لمنتخب بلاده مستفيدا من التمريرة السحرية التي كان بطلها سانشيز، كما وأكمل المنتخب التشيلي الدقائق الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد لاعبه ماتياس فيرنانديز، بعد عرقلته الواضحة لمهاجم الإكوادور.
المكسيك وبوليفيا
وتتواصل فجر يوم غد السبت، منافسات كوبا أميركا، عندما تقام المباراة الثانية في المجموعة الأولى بمواجهة المكسيك مع بوليفيا على ملعب ساسواليتو في فينا دل مار، ويسعى كلا المنتخبين لتحقيق نتيجة إيجابية والفوز في المباراة للحاق بالمنتخب التشيلي الذي استهل مشواره في المجموعة الأولى بالفوز على الإكوادور بهدفين نظيفين.
ويريد المنتخب المكسيكي وهو أحد المنتخبين القادمين من قارة الكونكاكاف إلى جانب جامايكا، مواصلة نتائجه الرائعة في كوبا أميركا والتي لم يعرف فيها أي خروج من الدور الأول سوى مرة واحدة، في حين أن أبرز إنجازاته كانت حلوله وصيفا في نسخة عام 1993، وهو يريد أن يحقق الفوز من أجل مواصلة تألقه في كوبا أميركا.
ويرى مراقبون أن المنتخب المكسيكي سيكون منافسا قويا على وصافة المجموعة الأولى التي قد تذهب صدارتها لتشيلي، خصوصا أن المكسيك تدخل البطولة بتشكيلة رديفة وواعدة، استعدادا لمسابقة الكأس الذهبية المقررة في يوليو/تموز في الولايات المتحدة.
ويعول المنتخب المكسيكي على مجموعة من لاعبيه ذوي الخبرة والشباب، يأتي في مقدمتهم المدافع المخضرم رافايل ماركيز، والمهاجم راؤول خيمنيز وفووسو وغويميز لكن نجوماً أخرين في مقدمتهم خافييز هيرنانديز والحارس غييرمو اوتشوا وجوناثان دوس سانتوس لن يشاركوا في البطولة بسبب مسابقة الكأس الذهبية.
إقرأ أيضاً: هذا هو المنتخب الآسيوي الوحيد الذي شارك في"كوبا أميركا"
وضرب المنتخب التشيلي أكثر من عصفور بحجر واحد، عندما حقق الفوز في مستهل مشواره ليكسر حاجز الخوف في المباريات الافتتاحية التي تكون عادة خطرة على المضيف، كما نجح في تحقيق الفوز الثاني عشر لمنتخب تشيلي في تاريخ مبارياته مع الإكوادور من أصل 14 مواجهة بين المنتخبين.
حفل افتتاح مبسط
كانت مراسم بطولة كوبا أميركا الافتتاحية شهدت حفلا مبسطا تخلله فقرات فولكلورية لاتينية، كما ظهرت فيه أعلام الأندية المشاركة في البطولة مع بعض الفقرات الاستعراضية البسيطة.
ولم تتجاوز مدة الحفل أكثر من 30 دقيقة تم غناء الأغنية الرسمية للبطولة خلالها، وتواجدت ميشيل باشيليت، رئيسة تشيلي، في حفل الافتتاح، كما قامت بتشجيع منتخب بلادها في الوقت الذي لقيت هي الاخرى تشجيعا من قبل الجماهير المحتشدة بالمدرجات.
بداية هجومية سريعة
وكعادة مباريات الافتتاح، كانت المباراة متوسطة المستوى في مجملها، باستثناء بعض الهجمات الخطيرة التي كانت الغلبة فيها للمنتخب التشيلي الذي نجح في تسجيل هدفين ضمن بهما الفوز بنقاط المباراة، وكانت البداية من جانب تشيلي خصوصا لاعبها سانشيز الذي شكل ضغطا هجوميا كبيرا مع زميله ايسلا في الجهة اليمني، حيث هدد مرمى الإكوادور في أكثر من مناسبة في الشوط الأول، لكن دون هز الشباك.
وأهدر سانشيز فرصتين ثمينتين لتشيلي في الدقائق الأولى، عندما سدد الكرة بجوار القائم، وطوح بكرة أخرى فوق حارس الإكوادور ألكسندر دومنيغيز الذي نجح في الحفاظ على شباك منتخب بلاده نظيفة في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
شوط الأهداف
في وقت تميز الشوط الثاني، بتسجيل تشيلي هدفي المباراة، على الرغم من بداية قوية للأكوادور التي حاولت مباغتة تشيلي بالهدف الأول، خصوصا من جانب مونتيرو الذي هدد مرمى كلاوديو برافو حارس تشيلي في أكثر من مرة.
واستعاد منتخب تشيلي زمام المبادرة مجدداً عبر سانشيز بالذات، وزميله فارغاس، إلى جانب فيدال الذي تمكن من الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 64 عندما تعرض للضرب والعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل مدافع الإكوادور ميلر بولانوس.
وانبرى فيدال نجم يوفنتوس الإيطالي لركلة الجزاء بنجاح، ليتمكن من إحراز الهدف الأول لمنتخب بلاده وسط فرحة هستيرية من قبل الجماهير التشيلية التي احتفلت بتقدم منتخب بلادها، وبعد الهدف التشيلي الأول، حاول المنتخب الإكوادوري إدراك التعادل، وشن لاعبوه أكثر من هجمة خطرة بحثاً عن التعديل، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل بسبب براعة الحارس التشيلي برافو الذي كان سدا منيعا لكل الهجمات الإكوادورية.
في المقابل أهدر لاعب الاكوادور اينر فالنسيا أخطر فرص بلاده عندما اصطدمت كرته الرأسية بالقائم التشيلي، وقبل 6 دقائق من نهاية المباراة، قضى نجم فيورنتينا فارغاس على آمال الاكوادور في امكانية التعديل، عندما نجح في تسجيل الهدف الثاني لمنتخب بلاده مستفيدا من التمريرة السحرية التي كان بطلها سانشيز، كما وأكمل المنتخب التشيلي الدقائق الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد لاعبه ماتياس فيرنانديز، بعد عرقلته الواضحة لمهاجم الإكوادور.
المكسيك وبوليفيا
وتتواصل فجر يوم غد السبت، منافسات كوبا أميركا، عندما تقام المباراة الثانية في المجموعة الأولى بمواجهة المكسيك مع بوليفيا على ملعب ساسواليتو في فينا دل مار، ويسعى كلا المنتخبين لتحقيق نتيجة إيجابية والفوز في المباراة للحاق بالمنتخب التشيلي الذي استهل مشواره في المجموعة الأولى بالفوز على الإكوادور بهدفين نظيفين.
ويريد المنتخب المكسيكي وهو أحد المنتخبين القادمين من قارة الكونكاكاف إلى جانب جامايكا، مواصلة نتائجه الرائعة في كوبا أميركا والتي لم يعرف فيها أي خروج من الدور الأول سوى مرة واحدة، في حين أن أبرز إنجازاته كانت حلوله وصيفا في نسخة عام 1993، وهو يريد أن يحقق الفوز من أجل مواصلة تألقه في كوبا أميركا.
ويرى مراقبون أن المنتخب المكسيكي سيكون منافسا قويا على وصافة المجموعة الأولى التي قد تذهب صدارتها لتشيلي، خصوصا أن المكسيك تدخل البطولة بتشكيلة رديفة وواعدة، استعدادا لمسابقة الكأس الذهبية المقررة في يوليو/تموز في الولايات المتحدة.
ويعول المنتخب المكسيكي على مجموعة من لاعبيه ذوي الخبرة والشباب، يأتي في مقدمتهم المدافع المخضرم رافايل ماركيز، والمهاجم راؤول خيمنيز وفووسو وغويميز لكن نجوماً أخرين في مقدمتهم خافييز هيرنانديز والحارس غييرمو اوتشوا وجوناثان دوس سانتوس لن يشاركوا في البطولة بسبب مسابقة الكأس الذهبية.
إقرأ أيضاً: هذا هو المنتخب الآسيوي الوحيد الذي شارك في"كوبا أميركا"
المزيد في رياضة
