بدأ العدّ التنازلي لأهم المسابقات في القارة الأميركية، حيث تقترب "الكوبا المئوية" من البداية. أيام تفصلنا عن هذه المسابقة التي ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، كيف لا وهي إحدى أقوى المسابقات من حيث القتال والحماسة والمنافسة التي لا تعرف حدوداً أو قيوداً.
سيشارك في البطولة الحالية 16 منتخباً تضم فرقاً من أميركا الجنوبية والشمالية، وتجري المنافسة في الولايات المتحدة الأميركية على 10 ملاعب، ومعها تلقي "العربي الجديد" الضوء على المشاركين في المنافسات، وستتناول الفقرة اليوم منتخبين، هما بنما وهايتي.
لمحة تاريخية
تشارك بنما للمرة الأول في كوبا أميركا وتسعى لتقديم مستوى طيب، لا ضغوطات من دون شك عليها، فهي لا تمتلك الخبرة ولا الباع الطويل في القارة الشمالية حتى، خاضت بنما أول لقاء رسمي لها في 12 فبراير من العام 1938 يوم انتصرت على فنزويلا بنتيجة 3-1، فيما تلقت أكبر هزيمة لها أمام منتخب كوستاريكا في 16 فبراير من العام 1938 أي بعد النصر الأول بنتيجة 11-0، وفي 13 ديسمبر 1946 انتصرت على بورتو ريكو بنتيجة 12-1 ويعد هذا الفوز الأكبر لها تاريخياً.
تحتل بنما المركز الـ52 في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وكان عام 2014 الأفضل لها حين وصلت للمركز الـ29، أما المركز الأسوأ الذي وصلت إليه في تاريخها فكان في أغسطس من العام 1995، حينها احتلت المركز الـ150، وهي التي لم تتأهل في كل تاريخها إلى أي مسابقة كأس عالم، وشاركت لأول مرة في الكونكاكاف الكأس الذهبية في سنة 1963، واحتلت المركز الثاني في 2005 و2013.
أما هايتي فتلعب للمرة الأولى في الكوبا أيضاً، وهي التي خاضت في 22 مارس/ آذار من العام 1925 أول لقاء رسمي، حينها خسرت أمام جامايكا 2-1، وكان الانتصار الأكبر لها في 10 أبريل 2001 على منتخب الجزر العذراء الأميركية، بنتيجة 12-1، وكذلك على ذات الفريق في 24 نوفمبر 2004 بنتيجة 11-0، أما الخسارة الأكبر لها فكانت يوم 19 يوليو من العام 1953 أمام منتخب البرازيل بنتيجة 9-1.
تحتل هايتي المركز الـ71 في تصنيف الفيفا، وكان الإنجاز الأفضل لها الوصول للمركز السابع والثلاثين في العام 2013، أما المركز الأسوأ الذي وصلت له كان في إبريل من العام 1996 حين احتلت المركز 155، وهي التي شاركت مرة واحدة في كأس العالم سنة 1974، وخرجت من الجولة الأولى، وعلى صعيد الكأس الذهبية لعبت 13 مرة، وتوّجت باللقب مرة واحدة في سنة 1973.
الاستعداد قبل الصافرة
خاضت بنما المباراة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كوبا أميركا المئوية المباراة الفاصلة أمام كوبا، انتصرت فيها بنتيجة 4-0، قبل أن تلتقي في 17 فبراير منتخب السلفادور حينها فازت بهدف دون مقابل، خسرت بعدها في 15 مارس أمام نيكاراغوا بهدف نظيف، قبل أن تتعادل في 25 مارس/ آذار مع بنما بدون أهداف خلال تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى روسيا 2018، لكنها عادت وانتصر على ذات الفريق بهدف دون ردّ، والتقت في 27 إبريل المارتينيك، وفازت بهدفين نظيفين، تعادلت بعدها مع فنزويلا قبل أيام في 24 مايو/ أيار بدون أهداف، وستلتقي بوليفيا في يوم 6 يونيو/ حزيران في أول مبارياتها في الكوبا.
استعدت هايتي لكوبا أميركا بخوضها مباريات عديدة منذ العام الماضي 2015، حيث انتصرت على غرينادا بنتيجة 3-1 في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، وبعدها جددت الفوز أمام ذات الخصم بنتيجة 3-0، خاضت بعدها لقاءً مع السلفادور في 9 أكتوبر وفازت 3-1، لكنها خسرت في 13 نوفمبر من العام 2015 في التصفيات أمام كوستاريكا بهدف دون ردّ، ومن ثم سقطت أمام جامايكا بذات النتيجة بعد 4 أيام، قبل أن تنتصر على ترينداد وتوباغو في 8 يناير من العام 2016 بهدف نظيف، تعادلت بعدها مع بنما في التصفيات ثم خسر بهدف دون ردّ، وستلتقي في 4 يونيو/ حزيران منتخب بيرو في الكوبا.
أبرز الأسماء
يعتبر الحارس خايمي بينيدو الخيار الأول في منتخب بنما، فهو الذي يمتلك 116 مباراة دولية وعمره 34 عاماً يلعب مع نادي سابريسا الكوستاريكي، في خط الدفاع، اللاعبان الأكثر خبرة، هما القائد فيليبي بالوي لاعب أتلاس المكسيكي له 88 مباراة دولية و3 أهداف، فيما يعتبر لويس هنريكيز ثاني أكثر اللاعبين خبرة في الدفاع وله 87 مباراة دولية، أما على صعيد خط الوسط فيعتبر غابرييل غوميز الأكثر خبرة، له 123 مباراة دولية وسجل 11 هدفاً، وهو لاعب نادي كارتاغينيس الكوستاريكي وإلى جانبه قد نرى ألبيرتو كوينتيرو لاعب سان جوزيه الأميركي وله 70 مباراة دولية و5 أهداف، لاعبا خط المقدمة الأكثر خوضاً للمباريات الدولية هما بالاس بيريز (104 لقاء و39 هدفاً) إضافة لزميله لويس تيخادا (91 مباراة و41 هدفاً).
أما منتخب هايتي، فيحرس مرماه الحارس جوني بلاسيد وهو القائد، له 27 مباراة دولية ويلعب مع نادي ريمس الفرنسي، أما على صعيد خط الدفاع فسنجد جين سوني إليكنات وهو يلعب لصالح نادي بولونتار الروماني، له 64 مباراة دولية و7 أهداف، أما شريكه في الخط الخلفي فسيكون ميشاك جيرومي، له 52 مباراة دولية وهدفان، ويلعب مع نادي جاكسونفي أرمادا الأميركي، على صعيد خط الوسط، يعتبر جان ألكسندر الأبرز، له 38 مباراة دولية وهدفان، ويلعب مع نادي فورت لوديردال سترايكرز، خاض 38 مباراة وأحرز هدفان، وإلى جانبه سنرى باسكال ميليان له 31 لقاء وهدفان، على صعيد الهجوم سنرى ويلدونالد غويرير، خاض 36 لقاء وسجل سبعة أهداف، ويلعب لصالح فريق ويستا كارو، أما العنصر الثاني فهو جان أوديس موريس، 30 مباراة دولية وعشرة أهداف.
اقــرأ أيضاً
سيشارك في البطولة الحالية 16 منتخباً تضم فرقاً من أميركا الجنوبية والشمالية، وتجري المنافسة في الولايات المتحدة الأميركية على 10 ملاعب، ومعها تلقي "العربي الجديد" الضوء على المشاركين في المنافسات، وستتناول الفقرة اليوم منتخبين، هما بنما وهايتي.
لمحة تاريخية
تشارك بنما للمرة الأول في كوبا أميركا وتسعى لتقديم مستوى طيب، لا ضغوطات من دون شك عليها، فهي لا تمتلك الخبرة ولا الباع الطويل في القارة الشمالية حتى، خاضت بنما أول لقاء رسمي لها في 12 فبراير من العام 1938 يوم انتصرت على فنزويلا بنتيجة 3-1، فيما تلقت أكبر هزيمة لها أمام منتخب كوستاريكا في 16 فبراير من العام 1938 أي بعد النصر الأول بنتيجة 11-0، وفي 13 ديسمبر 1946 انتصرت على بورتو ريكو بنتيجة 12-1 ويعد هذا الفوز الأكبر لها تاريخياً.
تحتل بنما المركز الـ52 في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وكان عام 2014 الأفضل لها حين وصلت للمركز الـ29، أما المركز الأسوأ الذي وصلت إليه في تاريخها فكان في أغسطس من العام 1995، حينها احتلت المركز الـ150، وهي التي لم تتأهل في كل تاريخها إلى أي مسابقة كأس عالم، وشاركت لأول مرة في الكونكاكاف الكأس الذهبية في سنة 1963، واحتلت المركز الثاني في 2005 و2013.
أما هايتي فتلعب للمرة الأولى في الكوبا أيضاً، وهي التي خاضت في 22 مارس/ آذار من العام 1925 أول لقاء رسمي، حينها خسرت أمام جامايكا 2-1، وكان الانتصار الأكبر لها في 10 أبريل 2001 على منتخب الجزر العذراء الأميركية، بنتيجة 12-1، وكذلك على ذات الفريق في 24 نوفمبر 2004 بنتيجة 11-0، أما الخسارة الأكبر لها فكانت يوم 19 يوليو من العام 1953 أمام منتخب البرازيل بنتيجة 9-1.
تحتل هايتي المركز الـ71 في تصنيف الفيفا، وكان الإنجاز الأفضل لها الوصول للمركز السابع والثلاثين في العام 2013، أما المركز الأسوأ الذي وصلت له كان في إبريل من العام 1996 حين احتلت المركز 155، وهي التي شاركت مرة واحدة في كأس العالم سنة 1974، وخرجت من الجولة الأولى، وعلى صعيد الكأس الذهبية لعبت 13 مرة، وتوّجت باللقب مرة واحدة في سنة 1973.
الاستعداد قبل الصافرة
خاضت بنما المباراة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كوبا أميركا المئوية المباراة الفاصلة أمام كوبا، انتصرت فيها بنتيجة 4-0، قبل أن تلتقي في 17 فبراير منتخب السلفادور حينها فازت بهدف دون مقابل، خسرت بعدها في 15 مارس أمام نيكاراغوا بهدف نظيف، قبل أن تتعادل في 25 مارس/ آذار مع بنما بدون أهداف خلال تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى روسيا 2018، لكنها عادت وانتصر على ذات الفريق بهدف دون ردّ، والتقت في 27 إبريل المارتينيك، وفازت بهدفين نظيفين، تعادلت بعدها مع فنزويلا قبل أيام في 24 مايو/ أيار بدون أهداف، وستلتقي بوليفيا في يوم 6 يونيو/ حزيران في أول مبارياتها في الكوبا.
استعدت هايتي لكوبا أميركا بخوضها مباريات عديدة منذ العام الماضي 2015، حيث انتصرت على غرينادا بنتيجة 3-1 في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، وبعدها جددت الفوز أمام ذات الخصم بنتيجة 3-0، خاضت بعدها لقاءً مع السلفادور في 9 أكتوبر وفازت 3-1، لكنها خسرت في 13 نوفمبر من العام 2015 في التصفيات أمام كوستاريكا بهدف دون ردّ، ومن ثم سقطت أمام جامايكا بذات النتيجة بعد 4 أيام، قبل أن تنتصر على ترينداد وتوباغو في 8 يناير من العام 2016 بهدف نظيف، تعادلت بعدها مع بنما في التصفيات ثم خسر بهدف دون ردّ، وستلتقي في 4 يونيو/ حزيران منتخب بيرو في الكوبا.
أبرز الأسماء
يعتبر الحارس خايمي بينيدو الخيار الأول في منتخب بنما، فهو الذي يمتلك 116 مباراة دولية وعمره 34 عاماً يلعب مع نادي سابريسا الكوستاريكي، في خط الدفاع، اللاعبان الأكثر خبرة، هما القائد فيليبي بالوي لاعب أتلاس المكسيكي له 88 مباراة دولية و3 أهداف، فيما يعتبر لويس هنريكيز ثاني أكثر اللاعبين خبرة في الدفاع وله 87 مباراة دولية، أما على صعيد خط الوسط فيعتبر غابرييل غوميز الأكثر خبرة، له 123 مباراة دولية وسجل 11 هدفاً، وهو لاعب نادي كارتاغينيس الكوستاريكي وإلى جانبه قد نرى ألبيرتو كوينتيرو لاعب سان جوزيه الأميركي وله 70 مباراة دولية و5 أهداف، لاعبا خط المقدمة الأكثر خوضاً للمباريات الدولية هما بالاس بيريز (104 لقاء و39 هدفاً) إضافة لزميله لويس تيخادا (91 مباراة و41 هدفاً).
أما منتخب هايتي، فيحرس مرماه الحارس جوني بلاسيد وهو القائد، له 27 مباراة دولية ويلعب مع نادي ريمس الفرنسي، أما على صعيد خط الدفاع فسنجد جين سوني إليكنات وهو يلعب لصالح نادي بولونتار الروماني، له 64 مباراة دولية و7 أهداف، أما شريكه في الخط الخلفي فسيكون ميشاك جيرومي، له 52 مباراة دولية وهدفان، ويلعب مع نادي جاكسونفي أرمادا الأميركي، على صعيد خط الوسط، يعتبر جان ألكسندر الأبرز، له 38 مباراة دولية وهدفان، ويلعب مع نادي فورت لوديردال سترايكرز، خاض 38 مباراة وأحرز هدفان، وإلى جانبه سنرى باسكال ميليان له 31 لقاء وهدفان، على صعيد الهجوم سنرى ويلدونالد غويرير، خاض 36 لقاء وسجل سبعة أهداف، ويلعب لصالح فريق ويستا كارو، أما العنصر الثاني فهو جان أوديس موريس، 30 مباراة دولية وعشرة أهداف.