بدأ العدّ التنازلي لأهم المسابقات في القارة الأميركية، حيث تقترب "الكوبا المئوية" من البداية. أيام تفصلنا عن هذه المسابقة التي ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، كيف لا وهي إحدى أقوى المسابقات من حيث القتال والحماسة والمنافسة التي لا تعرف حدوداً أو قيوداً.
سيشارك في البطولة الحالية 16 منتخباً تضم فرقاً من أميركا الجنوبية والشمالية، وتجري المنافسة في الولايات المتحدة الأميركية على 10 ملاعب، ومعها تلقي "العربي الجديد" الضوء على المشاركين في المنافسات، ومنتخب اليوم هو "الإكوادور".
تاريخ الإكوادور في المسابقة القارية ليس بالكبير، حيث وصلت في مناسبتين إلى المربع الذهبي، وربما يقتصر تطلعها في هذه النسخة على إنهاء النتائج السلبية، وكتابة إنجاز جديد، بتحقيق المركز الثالث على أقل تقدير.
لمحة تاريخية
تعتبر الإكوادور من أخطر المنتخبات في الفترة الحالية، وكان أول لقاء لها في 8 أغسطس/ آب من العام 1938، في بوغوتا، عاصمة كولومبيا أمام بوليفيا، ويومها انتهت المواجهة بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1، أما الانتصار الأكبر في تاريخها فكان على أرضها في كويتو، يوم 22 يونيو/ حزيران من العام 1975، حينها انتصر الفريق بستة أهداف نظيفة على البيرو، وتعتبر الخسارة في 22 يناير/ كانون الثاني من العام 1942، في العاصمة مونتفيديو بالأوروغواي، أمام المنتخب الأرجنتيني الأكبر، حين سقطت الإكوادور بنتيجة 0-12.
تحتل الإكوادور في الوقت الحالي المركز الثاني عشر في ترتيب المنتخبات العالمية، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وكان أفضل تصنيف لها في عام 2012، حينها احتلت المركز العاشر، فيما وصلت للمركز الثالث والستين في مايو/أيار سنة 1998، وهو الأسوأ.
لم تشارك الإكوادور في نسخ كأس العالم من سنة 1930 حتى 1998، وكان أول ظهور لها في العرس العالمي في مونديال كوريا الجنوبية واليابان في العام 2002، فخسرت في لقاءين وانتصرت في واحد لتودع المنافسات من الدور الأول، بعدها تأهلت إلى مونديال 2006 في ألمانيا، وخرجت من الدور الربع نهائي، لكنها لم تتأهل إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، قبل أن تبلغ نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، وكذلك خرجت من دور المجموعات بعد خسارة وتعادل وفوز.
شاركت الإكوادور لأول مرة في مسابقة كوبا أميركا في العام 1939، وبعدها لعبت في 24 مناسبة بهذه البطولة، ولم تفز باللقب أي مرة، وكان المركز الرابع أفضل ما حققته في سنتي 1959 و1993، وفي النسخ الأخيرة من سنة 1999 حتى 2015، ودّعت البطولة من الدور الأول على غرار ما حصل في تشيلي، كما كانت لها مشاركة وحيدة في الكونكاكاف الذهبية في العام 2002 وكذلك خرجت من الدور الأول.
الاستعداد قبل الصافرة
في كوبا أميركا الماضية، خسرت الإكوادور في المباراة الافتتاحية أمام تشيلي 2-0، ثم هُزمت أمام بوليفيا بثلاثة أهداف لاثنين، قبل أن تخرج من المسابقة بعد الخسارة الثالثة أمام المكسيك بهدفين لواحد.
أقفلت الإكوادور مسلسل الهزائم بانتصار ودي على هندوراس بهدفين نظيفين، قبل أن تستهل مبارياتها في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا بخسارة أمام الأرجنتين بهدفين نظيفين يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، وفي 13 أكتوبر فازت على بوليفيا بهدفين نظيفين، قبل أن تنتصر على أوروغواي بنتيجة 2-1 في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني في التصفيات أيضاً، وتابعت تقدمها الرائع، حين أسقطت فنزويلا بثلاثة أهداف لواحد، بعدها تعادلت 2-2 مع البارغواي لتسقط في 29 مارس/ آذار أمام كولومبيا بنتيجة 3-1.
ستلتقي الإكوادور يوم غدٍ منتخب الولايات المتحدة الأميركية، وبعدها ستلاقي لوس أنجليس غالاكسي في 31 من الشهر الجاري، وفي 4 يونيو ستلاقي البرازيل في أول مبارياتها بالكوبا المئوية.
أبرز الأسماء
اختار المدرب غوستافو كوينتروس الأسماء التي ستشارك في كوبا أميركا، وهو الذي درب في الماضي العديد من الفرق والمنتخبات، ولعلّ أبرزها منتخب بوليفيا، كما قاد من سنة 2012 حتى 2015 نادي إيميليك، قبل أن يتسلّم مهمة تدريب الإكوادور في سنة 2015.
في مركز حراسة المرمى سيكون الاعتماد من دون شك على ألكسندر دومينغيز صاحب الـ36 مشاركة دولية، وهو يلعب مع نادي كويتو، فيما سيكون الحارس الآخر ماكسيمو بانغيرا الخيار الثاني، وله 27 مباراة دولية ويلعب مع نادي برشلونة الإكوادوري.
خط الدفاع يضم القائد والتر أيوفي وله 111 مباراة دولية و8 أهداف ويلعب مع نادي مونتيري، وسنجد إلى جانبه خوان كارلوس باسيديس، خاض 58 مباراة دولية، وهو حالياً مع نادي واتفورد الإنجليزي، ويأتي فيريسكون إيرازو كثالث أكثر اللاعبين مشاركة في الخط الخلفي، حيث لعب 57 مباراة دولية وله هدفان، ويدافع عن ألوان أتلتيكو مينيرو البرازيلي، وأخيراً يمكننا ذكر غابريل أخيليه صاحب 36 مباراة دولية ويلعب مع نادي إيمليك.
في خط الوسط، يعتبر أنتونيو فالنسيا الأبرز وهو الذي شارك في 80 مباراة دولية وسجل 8 أهداف، ويلعب لصالح نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وإلى جانبه سنجد كريستيان نوبوا، لاعب نادي روستوف الروسي، له 63 مباراة دولية و3 أهداف، أما الخيار الثالث فهو مايكل أرويو ويلعب مع نادي أميركا المكسيكي وله 26 مباراة دولية وأربع أهداف.
على صعيد الهجوم، سنرى ثلاثة أسماء فقط، الأول هو خايمي أفويي، له 34 مباراة دولية و9 أهداف ويلعب مع نادي غودوي كروز الأرجنتيني، وإلى جانبه قد نجد إينير فالنسيا، من نادي ويستهام يونايتد، خاض 24 مباراة دولية وسجل 14 هدفاً، واللاعب الثالث هو ميلير بولانو من غريميو البرازيل له 12 مباراة دولية و6 أهداف.
اقــرأ أيضاً
تاريخ الإكوادور في المسابقة القارية ليس بالكبير، حيث وصلت في مناسبتين إلى المربع الذهبي، وربما يقتصر تطلعها في هذه النسخة على إنهاء النتائج السلبية، وكتابة إنجاز جديد، بتحقيق المركز الثالث على أقل تقدير.
لمحة تاريخية
تعتبر الإكوادور من أخطر المنتخبات في الفترة الحالية، وكان أول لقاء لها في 8 أغسطس/ آب من العام 1938، في بوغوتا، عاصمة كولومبيا أمام بوليفيا، ويومها انتهت المواجهة بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1، أما الانتصار الأكبر في تاريخها فكان على أرضها في كويتو، يوم 22 يونيو/ حزيران من العام 1975، حينها انتصر الفريق بستة أهداف نظيفة على البيرو، وتعتبر الخسارة في 22 يناير/ كانون الثاني من العام 1942، في العاصمة مونتفيديو بالأوروغواي، أمام المنتخب الأرجنتيني الأكبر، حين سقطت الإكوادور بنتيجة 0-12.
تحتل الإكوادور في الوقت الحالي المركز الثاني عشر في ترتيب المنتخبات العالمية، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وكان أفضل تصنيف لها في عام 2012، حينها احتلت المركز العاشر، فيما وصلت للمركز الثالث والستين في مايو/أيار سنة 1998، وهو الأسوأ.
لم تشارك الإكوادور في نسخ كأس العالم من سنة 1930 حتى 1998، وكان أول ظهور لها في العرس العالمي في مونديال كوريا الجنوبية واليابان في العام 2002، فخسرت في لقاءين وانتصرت في واحد لتودع المنافسات من الدور الأول، بعدها تأهلت إلى مونديال 2006 في ألمانيا، وخرجت من الدور الربع نهائي، لكنها لم تتأهل إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، قبل أن تبلغ نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، وكذلك خرجت من دور المجموعات بعد خسارة وتعادل وفوز.
شاركت الإكوادور لأول مرة في مسابقة كوبا أميركا في العام 1939، وبعدها لعبت في 24 مناسبة بهذه البطولة، ولم تفز باللقب أي مرة، وكان المركز الرابع أفضل ما حققته في سنتي 1959 و1993، وفي النسخ الأخيرة من سنة 1999 حتى 2015، ودّعت البطولة من الدور الأول على غرار ما حصل في تشيلي، كما كانت لها مشاركة وحيدة في الكونكاكاف الذهبية في العام 2002 وكذلك خرجت من الدور الأول.
الاستعداد قبل الصافرة
في كوبا أميركا الماضية، خسرت الإكوادور في المباراة الافتتاحية أمام تشيلي 2-0، ثم هُزمت أمام بوليفيا بثلاثة أهداف لاثنين، قبل أن تخرج من المسابقة بعد الخسارة الثالثة أمام المكسيك بهدفين لواحد.
أقفلت الإكوادور مسلسل الهزائم بانتصار ودي على هندوراس بهدفين نظيفين، قبل أن تستهل مبارياتها في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا بخسارة أمام الأرجنتين بهدفين نظيفين يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، وفي 13 أكتوبر فازت على بوليفيا بهدفين نظيفين، قبل أن تنتصر على أوروغواي بنتيجة 2-1 في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني في التصفيات أيضاً، وتابعت تقدمها الرائع، حين أسقطت فنزويلا بثلاثة أهداف لواحد، بعدها تعادلت 2-2 مع البارغواي لتسقط في 29 مارس/ آذار أمام كولومبيا بنتيجة 3-1.
ستلتقي الإكوادور يوم غدٍ منتخب الولايات المتحدة الأميركية، وبعدها ستلاقي لوس أنجليس غالاكسي في 31 من الشهر الجاري، وفي 4 يونيو ستلاقي البرازيل في أول مبارياتها بالكوبا المئوية.
أبرز الأسماء
اختار المدرب غوستافو كوينتروس الأسماء التي ستشارك في كوبا أميركا، وهو الذي درب في الماضي العديد من الفرق والمنتخبات، ولعلّ أبرزها منتخب بوليفيا، كما قاد من سنة 2012 حتى 2015 نادي إيميليك، قبل أن يتسلّم مهمة تدريب الإكوادور في سنة 2015.
في مركز حراسة المرمى سيكون الاعتماد من دون شك على ألكسندر دومينغيز صاحب الـ36 مشاركة دولية، وهو يلعب مع نادي كويتو، فيما سيكون الحارس الآخر ماكسيمو بانغيرا الخيار الثاني، وله 27 مباراة دولية ويلعب مع نادي برشلونة الإكوادوري.
خط الدفاع يضم القائد والتر أيوفي وله 111 مباراة دولية و8 أهداف ويلعب مع نادي مونتيري، وسنجد إلى جانبه خوان كارلوس باسيديس، خاض 58 مباراة دولية، وهو حالياً مع نادي واتفورد الإنجليزي، ويأتي فيريسكون إيرازو كثالث أكثر اللاعبين مشاركة في الخط الخلفي، حيث لعب 57 مباراة دولية وله هدفان، ويدافع عن ألوان أتلتيكو مينيرو البرازيلي، وأخيراً يمكننا ذكر غابريل أخيليه صاحب 36 مباراة دولية ويلعب مع نادي إيمليك.
في خط الوسط، يعتبر أنتونيو فالنسيا الأبرز وهو الذي شارك في 80 مباراة دولية وسجل 8 أهداف، ويلعب لصالح نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وإلى جانبه سنجد كريستيان نوبوا، لاعب نادي روستوف الروسي، له 63 مباراة دولية و3 أهداف، أما الخيار الثالث فهو مايكل أرويو ويلعب مع نادي أميركا المكسيكي وله 26 مباراة دولية وأربع أهداف.
على صعيد الهجوم، سنرى ثلاثة أسماء فقط، الأول هو خايمي أفويي، له 34 مباراة دولية و9 أهداف ويلعب مع نادي غودوي كروز الأرجنتيني، وإلى جانبه قد نجد إينير فالنسيا، من نادي ويستهام يونايتد، خاض 24 مباراة دولية وسجل 14 هدفاً، واللاعب الثالث هو ميلير بولانو من غريميو البرازيل له 12 مباراة دولية و6 أهداف.