كواسر وفرائس

30 يوليو 2015
(جوناس غراتزر/ Getty)
+ الخط -

تجلس الشابة في مركز منظمة "ماتي نيبال" غير الحكوميّة، عند نقطة تفتيش ثانكوت على المدخل الرئيسي إلى العاصمة النيبالية كاتماندو. يستجوبها العاملون في المنظمة ورجال الشرطة، إذ يُشتبه في أنها ضحيّة من ضحايا الإتجار بالبشر.

في 30 يوليو/ تموز، تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي لمناهضة الإتجار بالأشخاص، وبالمناسبة أعلن مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة يوري فيدوتوف أن "ما من مكان آمن في العالم، إذ رصدت جرائم إتجار بالبشر في 124 دولة، أما الضحايا فمن 152 دولة"، موضحاً أن "الأطفال وخصوصاً الفتيات دون الثامنة عشرة يشكلون العدد الأكبر من الضحايا".

وقال فيدوتوف في بيان أصدره المكتب، إن "العقد الماضي لم يشهد تحسناً كبيراً لجهة استجابة العدالة الجنائية الشاملة لمواجهة هذه الجريمة".
وتُستغلّ ملايين النساء والرجال والأطفال بقسوة، بحسب ما أكّد فيدوتوف قائلاً إن "هؤلاء يُجبرون على العمل في المصانع والحقول وبيوت الدعارة، وعلى التسوّل في الشوارع والقتال المسلح والزواج القسري والإتجار بالأعضاء".

إلى ذلك، لفت المسؤول الأممي إلى أن "العالم يعيش أزمات ومشاكل عديدة، بالتالي راح الناس يهربون وبأعداد كبيرة من الحروب والاضطهاد، في حين يحاول المجتمع الدولي مواجهة تحديات الهجرة في البحر المتوسط والبلقان وأميركا اللاتينية وأفريقيا". وطالب بعدم السماح للمجرمين "عديمي الضمير باستغلال الأزمات والاستفادة من اليأس والمعاناة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم".

اقرأ أيضاً: أكثر من مليوني طفل سوري خارج المدارس