كنيسة القيامة تعيد إغلاق أبوابها

كنيسة القيامة تعيد إغلاق أبوابها

25 مايو 2020
+ الخط -

أكّد مسؤول مقرّب من الرئاسة الدينية التي تدير كنيسة القيامة في القدس المحتلة، إعادة إغلاق أبواب الكنيسة، عصر أمس الأحد، بعد أن فتحت صباحاً، وذلك لتعذّر دخول العدد الكافي من المصلّين والحجّاج إليها، كما كان عليه الحال قبل جائحة كورونا.

ولفت، ديمترى دلياني، رئيس التجمّع الوطني المسيحي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ إغلاق أبواب الكنيسة، جاء، وفق ما أكّد له مسؤول كنسي، بسبب تحديد أعداد من يُسمح لهم بالدخول إليها، بخمسين شخصاً فقط. علماً أنّ ثلاث طوائف تدير الكنيسة، هي الروم، واللاتين، والأرمن، وإنّ تحديد أعداد المصلّين خلق مشكلة بين تلك الكنائس، من حيث تقاسم أعداد المصلّين أو الموظّفين من كلّ كنيسة.

وأضاف: "لهذا تقرّر مؤقتاً إغلاق أبواب الكنيسة، مع الإبقاء على السماح بدخول خمسين شخصاً، لكن بعد التنسيق مع رؤساء الكنائس الثلاث، أي إنّ أيّ شخص يرغب بدخول الكنيسة، يجب أن ينسّق أولاً مع رئاستها الدينية، حتى لا يتم تجاوز الأعداد المسموح بدخولهم إليها.
ونشأ عن ذلك وضع تتخذه سلطات الاحتلال ذريعة، لتفرض إغلاقها مجدداً، وبالتالي تقرّر أن يكون الإغلاق شكلياً يتعلق بإغلاق أبواب الكنيسة فقط، ولكن دخولها ممكن بعد القيام بالتنسيق المطلوب".