كمالا هاريس تبرز كأقوى المرشحين لمنصب نائب بايدن

وسط احتجاجات على العنصرية..سناتور أميركية سوداء تبرز كأقوى المرشحين لمنصب نائب بايدن

12 يونيو 2020
جمعت هاريس التبرعات لحملة بايدن (Getty)
+ الخط -
وسط احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة على العنصرية ووحشية الشرطة، ربما وجدت السيناتور الأميركية كمالا هاريس اللحظة الأفضل التي استعصت على محاولتها الفاشلة لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، لكن يمكن الآن أن تمنحها المركز الثاني في ترشيح الحزب.

وخرجت هاريس، وهي المرأة السوداء الوحيدة التي تشغل مقعدا في مجلس الشيوخ الأميركي، في مسيرة في الشوارع ورعت تشريعا جديدا لإصلاح الشرطة في الكونغرس. وهي مؤيدة قوية للتغيير الاجتماعي الشامل ومن أشد منتقدي الرئيس دونالد ترامب.

وأصبحت السناتور البالغة من العمر 55 عاما من كاليفورنيا أيضا حليفا رئيسيا للمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، الذي سينافس الرئيس الجمهوري في انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، في وقت تصدرت قضايا العرق الحملة الدعائية.

وفي ظل الضغوط التي يواجهها بايدن (77 عاما) داخل حزبه لاختيار امرأة سوداء لمنصب نائب الرئيس، قال مانحون ديمقراطيون وخبراء استراتيجيون ومقربون من حملته في مقابلات إنهم يعتقدون أن هاريس هي الاختيار المرجح.

في اليوم التالي لزيارة بايدن مدينة هيوستون من أجل لقاء عائلة جورج فلويد، الرجل الأميركي من أصل أفريقي الذي تسبب موته الشهر الماضي وهو محتجز لدى شرطة منيابوليس في إثارة الاضطرابات بالمدينة، ترأست هاريس حملة تبرعات عبر الإنترنت جمعت لبايدن 3.5 ملايين دولار.

وقال مارك لاسري، رئيس مجلس إدارة مجموعة أفنيو كابيتال وعضو اللجنة المالية لحملة بايدن: "هي تدرك اللحظة... يريدون شخصا يحفز الناس. ويبدو أنها ذلك الشخص".

(رويترز)