كلبة إيطالية... تعيش عالماً من الثراء والرفاهية!

كلبة إيطالية... تعيش عالماً من الثراء والرفاهية!

05 سبتمبر 2016
ورثت الكلبة مبلغاً كبيراً عن مالكها (فيسبوك)
+ الخط -
قد يبالغ البعض في الاهتمام بحيواناتهم الأليفة، ومنهم من ينشئ لها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والبعض يقوم باصطحابها خلال السفر أو العمل، إلا أن الاهتمام الزائد قد يتطور إلى مرحلة الهوس، وذلك عندما يتم التعامل مع الحيوان على أنه كائن بشري، نرتبط به عاطفياً إلى درجة كبيرة.

أحد هؤلاء هو السيد الإيطالي جولفراندو، الذي تعامل مع كلبته "ريستا" وكأنها ابنته الوحيدة، وحاول ضمان مستقبلها قبل وفاته، فسجل لها جزءا من ميراثه وبعضاً من ممتلكاته، إضافة إلى ذلك افتتح شركة خاصة بها، وظيفتها الاعتناء بالكلبة وتنظيم أعمالها.

فريستا تعمل كموديل لكثير من الشركات المنتجة لطعام القطط والكلاب، وهي من أهم الكلبات الممثلات في هوليوود مقابل أجر بمبالغ مالية باهظة، وتملك العديد من المعجبين على صفحتها على "انستغرام" يفوق عددهم 30 ألف متابع.

وللمحافظة على إطلالتها بعد وفاته، أوصى لها مالكها بمراكز تجميل خاصة للعناية بمظهرها وصحتها وجمال شعرها وتغذيتها.

وتبدو الوصية ضرباً من الخيال، إلا أنه بعد وفاة السيد جولفراندو ورثت الكلبة الإيطالية ما يقارب نصف مليون يورو، وإضافة إلى ذلك، ورثت ريستا أيضاً سيارة مالكها الخاصة وطائرته، وشملت الوصية أيضاً، تخصيص جزء من الميراث كراتب للسائق، الذي يقوم باصطحاب ريستا بجولات يومية بسيارتها للترفيه عنها، وعمدت الشركة الخاصة بها أيضاً، إلى التكفل بجولات سفر لها حول العالم، تيمناً بما أوصى به مالكها قبل وفاته، وتحاول الشركة أيضاً تعريفها على مجموعة من الذكور، لتختار منهم شريكا لحياتها، تنفيذاً لرغبة مالكها، إلا أن ريستا رفضت التقرب من أي كلب، وأصيبت بحالة من الاكتئاب عند ملاقاتهن، وخوفاً عليها، قررت إدارة الشركة إبعاد الكلاب عنها لتتحسن حالتها.

والآن تواصل ريستا حياتها بالكثير من الرفاهية، كنجمة من نجوم الصف الأول في هوليوود.








دلالات

المساهمون