كرة إيطاليا تعود... قمتان بين اليوفي وميلان وإنتر ونابولي

كرة إيطاليا تعود للحياة... قمتان مرتقبتان بين اليوفي وميلان وإنتر ونابولي

12 يونيو 2020
قمة نارية بين "اليوفي" وميلان (نيكولو كامبو/Getty)
+ الخط -
فقدت إيطاليا أكثر من 34 ألف شخص بسبب فيروس كورونا، وتعرضت البلاد للشلل التام، حالها حال معظم الدول في العالم تقريباً، لكن كرة القدم ستعيد الحياة للبلد المتوج بكأس العالم ثلاث مرات، اعتباراً من اليوم، الجمعة، وبقمتين من العيار الثقيل، بعد توقف دام أكثر من 3 أشهر.

وستكون نقطة الانطلاق بمباراتين من العيار الثقيل، الأولى بين ميلان ويوفنتوس، والثانية بين إنتر ونابولي، يومي الجمعة والسبت، على التوالي، ضمن منافسات إياب نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية لتعلن معهما عملية بدء العودة للحياة بطعم كرة القدم الشهيرة في البلد الأوروبي.

وبعيداً عن أعين الجماهير في المدرجات، وخلف أبواب موصدة للملاعب، سيلتقي متصدر "الكالتشيو" يوفنتوس نظيره ميلان في "أليانز ستاديوم" بمدينة تورينو الإيطالية بعد انتهاء مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب سان سيرو بالتعادل بنتيجة هدف لمثله.
وكان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قد منح فريقه هدف التعادل من ضربة جزاء في الدقيقة 90 بعدما كان ميلان على وشك الفوز بالمباراة، بالهدف الذي أحرزه الكرواتي أنتي ريبيتش في الدقيقة 61.
ويسعى "اليوفي" للتأهل للنهائي، بينما تترقب عودة رونالدو إلى طرق الشباك في ليلة عودة الكرة الإيطالية، وهو الذي سجل 25 هدفاً في 32 مباراة هذا العام.

بدوره، يريد ميلان إثبات وجوده رغم غياب عنصر مؤثر في صفوفه وهو السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، وتسجيل الانتصار الأول على يوفنتوس في تورينو منذ العام 2011. وسيلاقي المتأهل من يوفنتوس وميلان الفائز من نصف النهائي الثاني بين إنتر ونابولي.

ويستضيف ملعب "سان باولو"، السبت، المباراة الثانية في نصف نهائي كأس إيطاليا، التي ستجمع نابولي صاحب الأرض وإنتر ميلان، الذي سيدخل المباراة في موقف لا يحسد عليه بعدما تمكن نابولي من حسم مباراة الذهاب لصالحه في "سان سيرو" بهدف دون رد، أحرزه الإسباني فابيان رويث.
وسيقود الأرجنتيني لوتارو مارتينيز هجوم إنتر بجوار البلجيكي روميلو لوكاكو، وسيشكلان خطراً على دفاعات نابولي، حيث أحرزا معاً 39 هدفاً هذا الموسم، في حين تُعدّ مسابقة الكأس الفرصة المثالية لإنقاذ موسم نابولي المترنح في المركز السادس في الدوري، والساعي لطي صفحة الأزمات التي عصفت به هذا الموسم، والتي شهدت إقالة مدربه المرموق كارلو أنشيلوتي.

دلالات

المساهمون