أجبر الأداء المتميز للبرازيلي الشاب كاسيميرو نادي ريال مدريد الإسباني على قطع إعارته لبورتو البرتغالي وإعادته إلى صفوفه مع بداية الموسم، كما برهن على جدارته بنيل مركز أساسي في تشكيلة المدرب، رفاييل بنيتيز، الذي لا يزال يواجه عاصفة من الانتقادات.
وفي أول اختبار قوي لبنيته في موسمه الأول، سقط في فخ التعادل في الدربي على ملعب غريمه أتلتيكو (1 – 1) بعد أداء متحفظ أفرط خلاله في التأمين الدفاعي ليخسر نقطتين في الرمق الأخير، وفي وقت تألق فيه الحارس الكوستاريكي، كيلور نافاس، فرض كاسيميرو اسمه كأحد أفضل نجوم الدربي بسبب أدائه الرائع في وسط الملعب حيث أجهض العديد من هجمات الأتلتي وقطع 20 كرة (من أصل 71 كرة قطعها الريال بنسبة 28%) واحتسبت ضده مخالفتان فقط.
في المقابل فضل بنيتيز الدفع بكاسيميرو أساسياً على حساب النجم الويلزي، جاريث بيل، ليعتمد على خطة 4-4-2 وظل اللاعب البرازيلي في الملعب حتى نهاية الدربي، ولعب كاسيميرو بين توني كروس ولوكا مودريتش في الوسط ومنحهما حرية في التمرير مع براعته في قطع الهجمات وتغطيتهما في الخلف.
وازدادت الانتقادات على كاهل بنيتيز الذي لم يستغل تقدمه المبكر بهدف كريم بنزيمة بعد ثماني دقائق ليبالغ في التراجع الدفاعي والاكتفاء بالهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على مرمى الخصم في معظمها، كما وقام بنيتيز بتغيير غريب حين أخرج بنزيمة ليدفع بكوفاسيتش ليزيد الحرص الدفاعي بدلاً من البحث عن هدف آخر لقتل اللقاء، لكن خطته فشلت بسبب هفوة من البارو أربيلوا استغلها جاكسون مارتينيز ليصنع هدف التعادل للوسيانو فييتو.