وعين "كاتانيا" الذي بات على أعتاب الهبوط الى الدرجة الثانية المدرب، ماوريسيو بيلجرينو، كبديل، لماران، بينما وصف نادي "كالياري" قرار انفصاله عن "لوبيز" بأنه "مؤلم".
وقاد، ماران (50 عاماً) فريق "كاتانيا" الى معادلة أفضل مركز احتله سابقاً عندما جاء ثامناً الموسم الماضي، لكنه أقيل من منصبه لأول مرة هذا الموسم في أكتوبر/تشرين الأول لتراجع النتائج.
وتولى، لويجي دي كانيو، قيادة "كاتانيا" لكنه ترك منصبه أيضا في منتصف يناير/كانون الثاني بعدما عاد، ماران، الى تولي المسؤولية.
لكن "كاتانيا" جمع نقطة واحدة من آخر ثماني مباريات ليبتعد بسبع نقاط عن منطقة الأمان ويبدو في طريقه الى الهبوط بعدما قضى ثمانية مواسم في الدرجة الأولى.
وخسر "كاتانيا" 2-1 على أرضه أمام "تورينو" أمس الأحد، بعدما استقبل مرماه هدفين في آخر نصف ساعة ليهدر تقدمه المبكر بهدف. وانفصل "كالياري" عن لوبيز، بعد الخسارة 3-1 أمام روما أمس أيضاً.
وقال "كالياري" في بيان "القرار مؤلم بالنظر إلى مدى إخلاص، لوبيز، كمحترف وكشخص حالياً وكقائد للفريق سابقا".
وخسر "كالياري" أربع مرات في آخر خمس مباريات وتراجع الى المركز 15 برصيد 32 نقطة، ويتقدم بسبع نقاط على منطقة الهبوط قبل ست جولات على نهاية المسابقة.
وحتى الآن حدث 14 تغييراً في الأجهزة الفنية لأندية الدرجة الأولى في إيطاليا هذا الموسم
