قيادي بـ"الإصلاح" اليمني:لم يُطلب منا التواصل مع حزب صالح
صنعاء
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
نفى القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، صحة ما نسب إلى الأمين العام للحزب، عبد الوهاب الآنسي، أن السعودية والإمارات طلبتا من الحزب التواصل مع حزب المؤتمر الشعبي (حزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح)، للوقوف ضد الحوثيين.
وقال العديني في منشور على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، اليوم الأحد: "بالنسبة للمعلومة التي أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز"، بأنه قد طُلب من الإصلاح التواصل مع المؤتمر في صنعاء فهي غير صحيحة".
وأضاف: "لم يطلب أحد ذلك، وحتى اللقاء الذي جمع قيادة الإصلاح بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، لم تكن العلاقة مع المؤتمر ضمن ما طرح فيه".
وتابع: "التزم التجمع اليمني للإصلاح في مسألة العلاقة مع المؤتمر الشعبي العام الموقف الوطني لجبهة الشرعية رئيساً وحكومة وأحزابا سياسية، وخلاصته مطالبة الإخوة في المؤتمر التحلل من كل ارتباط بالحوثيين وإعلان انضمامهم للشرعية والاستعداد للعمل تحت قيادتها".
وفي اجتماع هو الأول من نوعه، التقى بن سلمان وبن زايد، في 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، رئيس حزب "الإصلاح" اليمني محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام للحزب عبد الوهاب أحمد الآنسي، في العاصمة السعودية.
وقال العديني في منشور على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، اليوم الأحد: "بالنسبة للمعلومة التي أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز"، بأنه قد طُلب من الإصلاح التواصل مع المؤتمر في صنعاء فهي غير صحيحة".
وأضاف: "لم يطلب أحد ذلك، وحتى اللقاء الذي جمع قيادة الإصلاح بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، لم تكن العلاقة مع المؤتمر ضمن ما طرح فيه".
وتابع: "التزم التجمع اليمني للإصلاح في مسألة العلاقة مع المؤتمر الشعبي العام الموقف الوطني لجبهة الشرعية رئيساً وحكومة وأحزابا سياسية، وخلاصته مطالبة الإخوة في المؤتمر التحلل من كل ارتباط بالحوثيين وإعلان انضمامهم للشرعية والاستعداد للعمل تحت قيادتها".
وفي اجتماع هو الأول من نوعه، التقى بن سلمان وبن زايد، في 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، رئيس حزب "الإصلاح" اليمني محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام للحزب عبد الوهاب أحمد الآنسي، في العاصمة السعودية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الأحد، عن الآنسي قوله إن ذلك الاجتماع كان "نقطة تحوّل"، كاشفاً أنّه طُلب من حزب "الإصلاح" التواصل مع فلول حزب صالح للتنسيق معهم ضد الحوثيين.