قناة TRT عربي تنطلق بحلتها الجديدة: "الحقيقة لرؤية أوضح"

قناة TRT عربي تنطلق بحلتها الجديدة: "نكشف الحقيقة لرؤية أوضح"

07 يناير 2019
من الانطلاقة (يوتيوب)
+ الخط -
انطلقت قناة TRT عربي، التركية، بحلّتها الجديدة، ظهر اليوم الإثنين. وأوضحت إدارة القناة أنها تتطلع من خلال سياستها الجديدة لإيصال صوتها إلى كافة أنحاء العالم، وعدم الاكتفاء بالعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.

وبحسب مصادر في إدارة القناة تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن هذه الانطلاقة لم يكن فيها حضور رسمي، إذ تعتبر انطلاقة جزئية، لافتين إلى أن الانطلاقة المتكاملة ستكون في منتصف العام الجاري، ومن المقرر أن تشهد حضورا رسميا رفيعا يشارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وانطلقت القناة بشعار "نكشف الحقيقة لرؤية أوضح". ووصف مدير القناة، رسول سردار آتاش، هذا التحول بـ"المهم في ظل الرؤى المتعددة"، والتي قال إنّ "تي آر تي عربي" بحلتها الجديدة ستواكبه وتعمل من خلاله على تقريب وجهات النظر، ومد جسور بين الأفكار، وكذلك إيجاد أرضية مشتركة يمكن العمل من خلالها في ظل انتشار الكم الهائل من وسائل الإعلام.



ومن أبرز الإضافات التي أعلنت عنها القناة، توسيع مكاتبها في الشرق الأوسط وخارجه، وكذا افتتاح مكاتب لها، وفقاً للسياسة الجديدة، في كل من القدس، وبغداد، وطهران، وبيروت، وعمّان، والقاهرة وغيرها، فضلاً عن لندن، وموسكو، وواشنطن، إذ تمت إضافة الكثير من الصحافيين والمراسلين إلى طاقم عملها.

وتهدف القناة، من خلال تلك الممثليات، إلى نقل ومواكبة جميع التطورات الجارية على المستوى الدولي إلى مشاهديها في كافة أنحاء العالم، والتحول إلى قناة إخبارية بحتة.

وذكرت القناة أنّها ستعمل على نقل تقنيات الأحداث اليومية الراهنة إلى استوديوهاتها وطراز بثها، والتحرك على نحو متكامل مع العمل الإخباري الرقمي، من خلال الأسماء الجديدة التي التحقت بكادرها، إضافة إلى الصحافيين من 21 دولة عربية.

كما ستتضمن مواد بث القناة برامج إخبارية ومختلف الأفلام الوثائقية المتعلقة بالرقعة الجغرافية العربية والشرق الأوسط، إضافةً إلى برامج ترمي إلى تعريف تركيا على نحو أكثر في عموم العالم.

وتندرج قناة "تي آر تي عربي" ضمن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي آر تي"، وهي أول محطة تركية ناطقة بالعربية، وقد تم افتتاحها بموجب قرار حكومة حزب "العدالة والتنمية" لتدعيم التواصل الثقافي بين تركيا والعالم العربي، بداية شهر إبريل/نيسان عام 2010.


المساهمون